جميع الوثائق التاريخية تدل على فارسية الخليج الفارسي

جميع الوثائق التاريخية تدل على  فارسية  الخليج الفارسي
الأربعاء ١١ أبريل ٢٠١٢ - ١٠:٥٥ بتوقيت غرينتش

أكد رئيس الجمهورية محمود أحمدي نجاد بأن جميع الوثائق التاريخية دالة على فارسية الخليج الفارسي، وقال: إن بعض الحقائق التاريخية واضحة كالشمس ولا يمكن إثارة التساؤل حول حقيقتها.

وصرح الرئيس أحمدي نجاد في كلمة ألقاها أمس الأربعاء في الحشد الجماهيري الغفير في جزيرة أبو موسي في اليوم الثاني من زيارته وأعضاء الحكومة إلى محافظة هرمزكان (جنوب) صرح قائلاً: إن هناك عدة عوامل مؤثرة في التسميات ومن أهمها الثقافة والحضارة والفكر.
وأضاف رئيس الجمهورية أنه عندما تکون هنالك ثقافة وحضارة منتشرة وسائدة في منطقة ما فإن الجميع يسعون لاختيار أسماء متناسبة معها.
وأوضح الرئيس أحمدي نجاد أنه ومنذ عدة آلاف عام مضت كانت الثقافة الرئيسية السائدة في قسم واسع من العالم هي الثقافة والحضارة الإيرانية، ومن الواضح أن تطلق التسميات باسم هذه الثقافة والأرض.
وتابع الرئيس أحمدي نجاد: إننا نشهد إلى اليوم آثاراً من الثقافة والحضارة الإيرانية في مناطق من جنوب شرق آسيا.
واعتبر رئيس الجمهورية الحاكمية والحكومة الشاملة والصانعة للثقافة أحد العوامل الأخرى المؤثرة في تسمية الظواهر الطبيعية.
ووصف الشعب الإيراني بأنه شعب صاحب ثقافة وحضارة عريقة، وأضاف: إن هذا الشعب صاحب الثقافة والحضارة وضع كل وجوده تحت تصرف الإسلام وسيستمر الأمر على هذا المنوال.
وقال: إننا لا نشعر بالقلق من بعض الادعاءات المتعلقة بتسمية الخليج الفارسي، لأن القلق هو لمن يكون ضعيفا.
وأضاف: إن الشعب الإيراني كان حاملاً لراية العلم والثقافة والحضارة في مختلف العصور التاريخية حيث وضع عمله تحت تصرف شعوب العالم دون مقابل وإن آثاراً بارزة علي هذا تشاهد إلى اليوم في مختلف نقاط العالم.
وأكد الرئيس أحمدي نجاد ضرورة أمن الخليج الفارسي وقال: عندما نقول يجب أن يكون الخليج الفارسي آمناً فذلك يعني أن هذا الأمن يجب أن يكون للجميع.
وانتقد رئيس الجمهورية بعض القوى الكبرى التي أنشات قواعد عسكرية لها في المنطقة وقال: لقد أنشأوا قواعد عسكرية لهم في المنطقة في حين أن نفقاتها توفر من جيوب شعوب المنطقة، وبطبيعة الحال فإن الشعب الإيراني لن يتحمل مطلقاً مثل هذه الإهانات.
وأكد الرئيس أحمدي نجاد أن من حق جميع الشعوب أن تكون حرة وتعيش خارج هيمنة الآخرين.
وانتقد رئيس الجمهورية في جانب آخر من حديثه سياسات بعض حكومات المنطقة تجاه دول أخرى فيها وقال: هنالك دول لا دستور لها ولم تجر أي انتخابات في تاريخها التأمت حول دولة أخرى داعية إياها لإقرار الحرية والديمقراطية وإجراء الانتخابات.
وصرح الرئيس أحمدي نجاد قائلاً: على هذه الأنظمة أن تعلم بأن الدور سيأتيها يوماً، وأن المستكبرين الذين يدعون أنهم يدعمونها بسبب حاجتهم لها سينقلبون عليها يوماً ما.

تصنيف :
كلمات دليلية :