حيث وصف الشارع قرار وقف تصدير الغاز لاسرائيل بالصفعة القوية التي يستحق الاحتلال تلقيها.
من جانبها ارجعت الحكومة المصرية قرارها الى تعرض خط انابيب الغاز العابر للحدود لتفجيرات كثيرة فضلا عن إخفاق الشركة الناقلة للغاز في سداد الالتزامات المالية بذمتها.
فيما اعرب الخبير الاقتصادي والاستراتيجى رشاد عبده في تصريح لمراسلة العالم في القاهرة عن امله في ان يكون القرار مدروسا خاصة بعد تهديد شرق المتوسط التي تصدر الغاز للكيان الاسرائيلى باللجوء الى التحكيم الدولي.
لكن رئيس حركة كفاية جورج اسحاق قلل من أهمية تحرك الشركة ضد مصر في المحاكم الدولية مشيرا الى أن قرار قطع تصدير الغاز لكيان الاحتلال يحمل دلالات سياسية ابعد من كونه اقتصاديا او تجاريا.
أما الخبير في الشؤون الاسرائيلية تامر أبو جامع قد ثمن قرار الحكومة المصرية بقوله : وأن كان قرار الحكومة المصرية متاخرا ورغم ذلك اثار ردود افعال اسرائيلية غاضبة لما يمكن ان ينطوي عليه من دلالات سياسية قد تطال معاهدة كامب ديفيد نفسها، ان قرار القاهرة هذا صائب وسيصب لصالح الشعب المصري.
Sm-24-7:00