وقال عطشاني في مؤتمر صحفي حضره أيضا المنتج سعيد شرفي ومساعد المخرج حامد أمرائي، إن هذا المشروع هو أول عمل ثلاثي الأبعاد ينتج في السينما الايرانية وفقا لأحدث التقنيات كفيلم "آواتار".
وأوضح بأن التحضير للفيلم إستغرق فترة طويلة بسبب الإختبارات المتعددة التي اجريت للوصول إلى التكنيك المطلوب كي يشعر المشاهد بعد رؤيته للفيلم بأنه ينافس أحدث النتاجات العالمية.
وتابع عطشاني، أن رؤية مثل هذه الأفلام بحاجة إلى نوع خاص من التلفزيونات (LED3D) وبما أن الكثيرين لا يمتلكون مثلها فقد كان علينا الوصول إلى تقنية تتوفر من خلالها إمكانية مشاهدة الفيلم للجميع، وعلى هذا فإن خوض مثل هذه التكنولوجيا في السينما الايرانية محفوف بالمخاطر وإن توظيف الرساميل لمثل هذه المشاريع تكتنفه صعوبة بالغة.
وأضاف، أنه بناء على ذلك فقد توصلنا لاتفاق مع شركة "تصوير غستر باسارغاد" ولحسن الحظ أبدت إدارة الشركة تعاونا كبيرا معنا لإنتاج الفيلم.
وحول التكنولوجيا المستخدمة في فيلم "السيد الف" قال إنه هنالك في الوقت الحاضر DVD10 متوفر في الأسواق بإمكان أي جهاز إظهاره. ولمشاهدة هذا الفيلم يمكن استخدام هذا النوع من الدي في دي.
وحول الفنانين الذين سيؤدون الادوار في الفيلم قال، إن حضور آناهيتا نعمتي وفرزاد حسني قد تأكد لحد الآن في المشروع، حيث يؤدي حسني دور السيد الف.
وأوضح بأنه كانت له تجربة سابقة قصيرة في السينما ثلاثية الأبعاد في فيلم "6 أفراد تحت المطر" (شش نفر زير باران) ساعدته كثيرا في مشروع فيلمه الجديد وأضاف، لقد كتبنا سيناريو "السيد الف" بصورة كاملة لتكنيك ثلاثي الأبعاد، ويجري تصوير مشاهده في طهران وليس هنالك أي مشهد في الاستوديو، ولقد استخدمنا في جزء كبير من العمل مؤثرات كومبيوترية ويمكن اعتبار الفيلم بصورة ما تركيبا من الواقعية والخيال.
وفيما يتعلق بقصة الفيلم أوضح عطشاني، أن القصة هي حول الموت ولها أوجه شبه بفيلم "قشر الموز"، وقال، إن القصة تدور حول شخص يصبح على اطلاع بانه سيودع الحياة بعد 40 يوما، حيث يواجه أحداثا خلال هذه الفترة، والفيلم بالإجمال ليس من فئة أفلام الرعب بل له مسحة من الكوميديا.
وقال عطشاني في ختام تصريحه بأن فيلم "السيد الف" ينجز بصورة الفيديو ولكن لو كانت النتيجة مقبولة فإن الامكانيات متوفرة لتبديله الى 35 مم.