القائد: الجمهورية الإسلامية لم ولن ترضخ لإملاءات القوى الكبرى

القائد: الجمهورية الإسلامية لم ولن ترضخ لإملاءات القوى الكبرى
الأربعاء ١٩ سبتمبر ٢٠١٢ - ١١:٠٠ بتوقيت غرينتش

إهتمت الصحف الإيرانية الصادرة صباح الخميس في طهران بكلمة قائد الثورة في حشود كبيرة من كوادر القوات المسلحة وأسرهم فضلاً عن تصريحات للمسؤولين الإيرانيين حول القضايا المحلية والدولية، وقضايا متفرقة أخرى.

قائد الثورة: الجمهورية الإسلامية لم ولن ترضخ لإملاءات كافة القوى الكبرى
إستهلت صحيفة "جمهوري إسلامي" عددها لصباح اليوم بنشر صورة كبيرة لقائد الثورة الإسلامية لدى استقباله حشود غفيرة من كوادر القوات المسلحة وأسرهم في شمال البلاد.
ونوهت الصحيفة إلى تاكيد آية الله السيد علي الخامنئي القائد العام للقوات المسلحة أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبفضل الحضور الواعي لأبناء الشعب في الساحة، ترفض أية إملاءات من القوى الكبرى و لن ترضخ لأي منها، وتتخذ قراراتها وفق المصالح العليا للبلاد والشعب، حتى لو أثار ذلك سخط واستياء أو امتعاض أي طرف في العالم.
وذكرت الصحيفة بأن القائد الخامنئي أكد أن الحضور الشامل للشعب على مختلف السوح يشكل دعماً و سنداً قوياً لمسؤولي النظام في الصمود لمواجهة الرغبات غيرالمشروعة للأعداء.
وأضافت الصحيفة بأن قائد الثورة أشار أيضاً إلى أن التقدم اللافت الذي أحرزته إيران الإسلامية في مجالات عديدة ومتقدمة كالبرنامج النووي والخلايا الجذعية، بلغ درجة لم يكن يتوقعها بعض علماء البلاد المخلصين من الجيل السابق و لم يصدقوا ما تحقق.

رئيس الجمهورية يعلن عن برامجه خلال زيارته المرتقبة لنيويورك
صحيفة "جوان" تناولت برامج رئيس الجمهورية محمود أحمدي نجاد خلال زيارته المرتقبة لنيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكتبت بأن رئيس الجمهورية قال أمس الأربعاء في ختام اجتماع مجلس الوزراء حول زيارته إلى نيويورك، أنه سيبين خلال حضوره اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، مواقف الشعب الإيراني حول المشاكل والقضايا المهمة في العالم وإيجاد مخرج لها.
ولفتت الصحيفة بأنه صرح قائلاً بأن هذا العام هو الأخير الذي يشارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة كرئيس للجمهورية وقال: يتعين أن يكون لدينا استنتاج وأن نضع أيضاً حلولاً أمام العالم للخروج من الأوضاع الحالية التي يبدي الجميع استياؤه منها.
وذكرت الصحيفة بأن رئيس الجمهورية أوضح بأنه سيجري لقاءات ثنائية خلال زيارته لنيويورك مؤكداً على ضرورة متابعة تطوير السياسات العامة خلال هذه اللقاءات بالإضافة ألى تعزيز العلاقات الثنائية، كما أشار إلى رئاسة إيران لحركة عدم الانحياز لمدة ثلاث سنوات وقال إنه سيجري لقاءات خاصة تحت هذا العنوان مع مسؤولي الدول الأعضاء بالحركة لبحث تغيير الهيكلية وتشكيل مؤسسات مناسبة للحركة.
وأخيراً قالت الصحيفة بأن الرئيس أحمدي نجاد أعلن عن إجراء مقابلات صحفية وشعبية خلال زيارته لنيويورك وقال إنه سيلتقي الإيرانيين المقيمين في أميركا والمجموعات الاجتماعية الأميركية المختلفة.

رفسنجاني يحذر الصهاينة من القيام بانتحار عسكري
ونطالع في صحيفة "سياست روز" تحذير رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله الشيخ "علي أكبر هاشمي رفسنجاني" لأدعياء زعامة النظام العالمي الجديد من مغبة إشعال حرب دينية من قبل شرذمة من المتطرفين الصهاينة، محذراً إياهم من القيام بانتحار عسكري في حال مهاجمة إيران.
وقالت الصحيفة إن الشيخ "رفسنجاني" استعرض في بيان أصدره بمناسبة أسبوع الدفاع المقدس ظروف تلك الحقبة وتآزر القوى الغربية والشرقية والرجعية الإقليمية ضد الثورة الإسلامية وأضاف في إشارته إلى الظروف التي تشهدها مختلف مناطق العالم في الوقت الراهن بسبب الإساءة للإسلام مستنكراً إنتاج وعرض الفيلم الذي يسيء للنبي الأكرم (ص) في أميركا.
ولفتت الصحيفة إلى خطاب رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام أدعياء زعامة النظام العالمي الجديد في تعليقه على الفيلم الأميركي المسيء للنبي الأكرم محمد (ص) والتهديدات الإسرائيلية بمهاجمة المنشآت الإيرانية، محذراً إياهم من مغبة إشعال فتيل حرب دينية، ومن قيام وليدهم غيرالشرعي الكيان الإسرائيلي بانتحار عسكري لأن صبر إيران له حدود .

الدفاع الذي أضحى مقدسا

أما صحيفة رسالت تتحدث افتتاحيتها لهذا اليوم وبقلم "صالح إسكندري" عن الذكرى السنوية لأسبوع الدفاع المقدس. وتقول الصحيفة: غداً 21 أيلول إنطلاقة أسبوع الدفاع المقدس، الدفاع الذي أصبح مقدساً من خلال فتحه أبواب الجنة أمام الشعب الإيراني الأبي، حيث قال أميرالمؤمنين الإمام علي عليه السلام: "إنَّ الجِهادَ بابٌ مِن أبوابِ الجَنَّةِ فَتَحَهُ اللَّهُ لِخاصَّةِ أوليائِهِ"، والذي استمر 8 أعوام، والذي كان امتحانا لهذا الشعب المؤمن. 
وتضيف الافتتاحية: قبل 32 عاما في 21 أيلول 1980 بدأ النظام البعثي المسلح كاملا والمدعوم من الغرب والشرق بضوء أميركي أخضر بالهجوم على إيران براً وجواً وبحراً ليحقق أحلاماً وردية كانت في مخيلته باحتلال إيران في ثلاثة أيام.
وأشارت الافتتاحية إلى أن ظروف البلاد لم تكن مناسبة آنذاك إلا أن صمود وتضحيات ودماء الإيرانيين وذكاء المسؤولين في الحكومة أمام الاستكبار العالمي، حالت دون تحقيق الحلم البعثي رغم الدعم الغربي والشرقي لاسميا الأميركي لهذا النظام الفاسد.
وفي جانب آخر لفتت الافتتاحية الانتباه إلى أن التهديدات الصهيونية الأخيرة ليست إلا لعبة صبيانية، وأنها لاتعني في الحقيقة بأن الحرب قريبة، ولكنها تعني تنفيذ الإملاءات الأميركية بتشديد الضغوط على إيران لعزلها دوليا.
ونوهت الافتتاحيه بأن إيران اليوم ليست إيران الأمس ولايمكن المقارنة بينهما أبدا.
واختتم الكاتب مقاله مشيراً إلى تصريحات قائد الثورة الإسلامية في حشود غفيرة من كوادر القوات المسلحة وأسرهم في شمال البلاد حيث قال: وبفضل الحضور الواعي لأبناء الشعب في الساحة، ترفض إيران أية املاءات من القوى الكبرى ولن ترضخ لأي منها، وتتخذ قراراتها وفق المصالح العليا للبلاد والشعب، وبفضل الشعب الإيراني الأبي فإن جمهورية إيران  الإسلامية لم ولن ترضخ لإملاءات كافة القوى الكبرى وإن النصر حليف هذا الشعب الصابر والمضحي بعون الله تعالى.

رئيس السلطة القضائية يدعو الي الاحتجاج علي الاساءة
أما صحيفة "حمايت" فنشرت تصريحات رئيس السلطة القضائية آية الله "صادق آملي لاريجاني" وقالت بأنه دعا الدول الإسلامية إلي الاحتجاج علي الإساءة لشخصية الرسول الأكرم محمد (ص) مؤكداً ضرورة أن يفهم الذين يسيئون إلي الأنبياء وحماتهم أن عليهم دفع ثمن باهظ للغاية.
وأفادت حمايت، أن آية ‌الله آملي لاريجاني اعتبر الإساءة إلي الرسول الأكرم (ص) حادثاً مؤلماً للغاية وأنها تحز في النفوس، ورأي أن الأعداء يقفون وراء مثل هذه المؤامرات الخبيثة.

جليلي: المباحثات مع أشتون كانت بناءة وتمهد لمواصلة المناقشات
وتناولت صحيفة "كيهان" حديث سعيد جليلي سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الأربعاء لوسائل الإعلام في إسطنبول بعد انتهاء مباحثاته مع كاترين أشتون وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، وأضافت بأن جليلي أكد أن الذين يتعرضون للقيم الإسلامية سيدفعون ثمناً غالياً وأن النهضة الشعبية للرد على الإساءة للمقدسات الإسلامية والرسول الأكرم (ص) دليل على الصحوة الإسلامية، وأن هناك أعداء مشتركون للعالم الإسلامي ولدول المنطقة يخططون للنيل من دول المسلمين والمنطقة.
كما ذكرت كيهان بأن جليلي شدد في حديثه على أن مباحثاته مع كاترين أشتون وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كانت بناءة وجيدة وتمهد لمواصلة المناقشات، مضيفاً بأن أشتون ستعرض نتائج لقاء إسطنبول على مجموعة الدول الست.
ولفتت الصحيفة إلى أن جليلي تطرق أيضاً إلى محادثاته مع الأتراك بشان الأزمة السورية وقال: إن الحل في سوريا يجب أن يكون داخلياً ويأتي عبر حوار وطني، وإن الشعب السوري هو الذي يجب أن يتخذ القرار لتحديد مستقبله ومنع الآخرين من تحقيق مآربهم، مشيراً إلى أن إيران الإسلامية تأمل بتهيئة الأرضية لإطلاق حوار وطني في سوريا.
وفي الموضوع ذاته قالت صحيفة "آفرينش" بأن المتحدث باسم مسؤولة السياسة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي مايكل مان، وصف اللقاء بين أشتون وجليلي بالايجابي والبناء، وقال رغم إن هذه المحادثات لم تكن في إطار اجتماع رسمي، إلا أن المحادثات كانت مفيدة وبناءة.

صالحي يطلع الأسد على نتائج اجتماع القاهرة
ونقرأ في صحيفة "جام جم" أن علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني التقى الرئيس السوري بشارالأسد بعد لقاء نظيره وليد المعلم وبحث معه التطورات الإقليمية والعالمية والأوضاع في سوريا بعد أن أطلعهما على نتائج اجتماع القاهرة.
وقالت جام جم إن صالحي أكد ‌أن إيران تسعى من أجل التفاوض مع جميع الأطراف المعنية بالأزمة السورية، مشدداً على ضرورة التنسيق مع كل الأوساط ودول المنطقة التي تسعى صادقة للخروج من الأزمة السورية.
وأضافت الصحيفة بأن زيارة صالحي لدمشق تأتي بعد لقائه الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي في القاهرة، وكذلك الرئيس المصري محمد مرسي حيث اتفق معه على ضرورة إيجاد حل سلمي للأزمة السورية ورفض التدخل الأجنبي في هذا البلد.

اتساع موجة الاحتجاجات المنددة بالفيلم الأميركي المهين في العالم
صحيفة "رسالت" تناولت موضوع اتساع موجة الاحتجاجات المنددة بالفيلم الأميركي المسيء للإسلام حيث اتسعت رقعة الرفض والاستنكار لتشمل عشرات الدول في العالم، فيما طالب الرئيس الأميركي زعماء العالم الإسلامي بضمان سلامة الأميركيين في بلدانهم.
وقالت الصحيفة بأن مسلمون أقباط في ولاية "كاليفورنيا" الأميركية التي انتج فيها الفيلم أعلنوا استنكارهم للإساءات المتكررة للأديان السماوية مؤكدين أن ذلك الفيلم يحرض على الكراهية والإساءة للقيم المقدسة ويزيد من دوافع العنف.
وأضافت الصحيفة بأن هذا يأتي في وقت حث الرئيس الأميركي "باراك اوباما" وبكل وقاحة زعماء العالم الإسلامي على المساعدة في ضمان سلامة الأميركيين في بلدانهم بعد ردود الأفعال الغاضبة على الفيلم المسيء للنبي صلي الله عليه وآله وسلم.
وأوضحت "رسالت" بأن نطاق التظاهرات في العالم الإسلامي ضد أميركا قد اتسع تنديداً بالفيلم الأميركي المسيء للرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم، وامتدت إلى أندونيسيا وكشمير وتايلند والعراق وباكستان وأفغانستان ودول أخرى، مطالبة بطرد البعثات الدبلوماسية الأميركية ومعاقبة من يقف وراء الفيلم ومروجيه.

بروجردي: وجهات النظر الإيرانية الروسية حول الأزمة السورية متطابقة
وختاماً مع صحيفة "أسرار" التي تطرقت إلى اجتماع رئيس لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في مجلس الشوري الإسلامي"علاء الدين بروجردي" مع السفير الروسي في طهران "لوان جاغاريان" وقالت الصحيفة بأنه جرى خلال هذا اللقاء بحث سبل تعزيزالعلاقات الثنائية بين البلدين خاصة التعاون البرلماني.
وأضافت الصحيفة بأن "بروجردي" أشار إلي تقارب وجهات النظر بين طهران وموسكو إزاء قضايا المنطقة خاصة الأوضاع في سوريا وقال إن التعاون الوطيد بين البلدين لحل مشاكل وأزمات المنطقة خاصة في سوريا، يحظي بدور مهم للحيلولة دون توسيع رقعة الأزمة والتوصل إلي حل سياسي.