الواشنطن بوست: هجمات إلكترونية إيرانية ضد مصارف أميركية

الواشنطن بوست: هجمات إلكترونية إيرانية ضد مصارف أميركية
الثلاثاء ٢٥ سبتمبر ٢٠١٢ - ٠١:٤٧ بتوقيت غرينتش

كتبت إيلين ناكاشيما مقالاً في الواشنطن بوست زعمت فيه أن مصارف وشركات أميركية تعرضت لهجمات إلكترونية، وأنحت باللائمة على الجمهورية الإسلامية.

وفي هذا السياق، نقلت الصحيفة عن أجهزة الاستخبارات الاميركية ومسؤولين آخرين، قولهم إن "إيران شنت أخيراً سلسلة من الهجمات ضد أجهزة كمبيوتر في مصارف أميركية رئيسية وغيرها من الشركات، في ما يبدو أنه انتقام لفرض الحظر الاقتصادي الغربي (الجائر) الرامي إلى وقف برنامجها النووي".
ونقلت الصحيفة عن السيناتور جوزف ليبرمان، رئيس لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية قوله"إن هجمات استهدفت هذا الأسبوع على وجه الخصوص، المواقع الإلكترونية لمصرفي جي.بي مورغان تشايس وبنك أوف اميركا، ربما تكون قد نفذتها إيران".
وفي اتهام جائر، كالعادة، لا يستند إلى أي دليل، قال ليبرمان "لا أعتقد أن المهاجمين كانوا مجرد قراصنة ماهرين بما فيه الكفاية للتسبب في تعطيل مواقع الإنترنت، وأعتقد أن المنفذ هو فيلق القدس الذي طوّر قدراته الإلكترونية".
واعتبر ليبرمان أن"هذه الجهود كانت رداً على الحظر الاقتصادي المتصاعد الذي تفرضه (جوراً) الولايات المتحدة وحلفاؤنا الأوروبيون على المؤسسات المالية الإيرانية".
وتقول الصحيفة "إن مسؤولين أميركيين يشتبهون بأن إيران كانت وراء هجمات إلكترونية مماثلة على شركات أميركية وغربية في الولايات المتحدة والشرق الأوسط، والتي يرجع بعضها إلى كانون الأول (ديسمبر الماضي)".
ثم تنقل الصحيفة عن الموقع المحافظ "واشنطن فري بايكون" قوله إن"جهاز المخابرات في هيئة الأركان المشتركة قال في تحليل بتاريخ 14 أيلول (سبتمبر) إن الهجمات الإلكترونية على المؤسسات المالية هي جزء من حرب سرية أكبر تقوم بها طهران".
مضيفاً أنه "خلافاً للهجمات الكترونية المنسوبة إلى الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، التي أعاقت أجهزة إيران لتخصيب اليورانيوم، حسبما قال خبراء، فإن الهدف من هذه الهجمات الإيرانية (المزعومة افتراءً) هو تعطيل مواقع إلكترونية تجارية".
كما نقلت الواشنطن بوست عن ليبرمان قوله ختاماً "إن الهجمات على المؤسسات المالية كانت مثالاً قوياً على ضعف الولايات المتحدة".