وقال هشام الصباغ في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء ان الاحكام التي صدرت بحق مشيمع كانت في المحاكم العسكرية الظالمة التي شهدت المنظمات الدولية انها محاكمات غير عادلة وقد قامت تحت التعذيب وتحت الحكم العسكري.
وأشار الى إدعاء السلطات ان الشهيد مات نتيجة اصابته بمرض "السكلر" (مرض فقر الدم المنجلي)، وقال ان النظام غالبا ما يستخدم جميع المبررات الانسانية واللاانسانية، الاخلاقية واللااخلاقية وهو غالبا ما يستخدم اللااخلاقية قبل ان يستخدم الاخلاقية.
وأضاف ان الكثير من المعتقلين قضوا داخل السجون وكانت اسباب موتهم (بحسب النظام) انهم مرضى بـ"السكلر"، لافتا الى ان اكثر من معتقل لم يكن اصلا مصابا بمرض "السكلر" وكان النظام يعنون سبب استشهادهم هو مرض "السكلر"، واوضح ان المعتقلين لايتلقون العلاج اللازم ويعذبون العذاب الشديد.
وأكد ان الشهيد مشيمع هو ضحية قانون "اللاسلامة" الوطنية وحكم عليه ظلما، مشددا على ان هناك شهادات واثباتات واضحة تؤكد ان الشهيد كان في المستشفى في يوم حادثة "المرفأ المالي"، وهناك مستندات رسمية قدمت من قبل المحامين الى القضاء، لكن القضاء كان قضاءا عسكريا وقضاءا غير عادل.
وشدد الصباغ على انه كان من المفترض على المحاكم من ناحية انسانية ان تفرج عنه اولا ومن ناحية اخرى قانونيا تفرج عنه لكن المحكمة لم تستمع الى اي من شهادات ولا اي من الثبوتيات من اجل الافراج عن الشاب الى ان قضى نحبا داخل السجون وليس في المستشفى.
SM-02-13:50