اندبندنت: غارات الطائرات بدون طيار اصبحت مكوناً اساسياً لادارة اوباما

اندبندنت: غارات الطائرات بدون طيار اصبحت مكوناً اساسياً لادارة اوباما
الأحد ٢٨ أكتوبر ٢٠١٢ - ٠٥:٤٩ بتوقيت غرينتش

ذكرت صحيفة "اندبندنت اون صنداي" في مقال لها اليوم الاحد، ان غارات الطائرات الاميركية بدون طيار اصبحت مكوناً اساسياً في سياسة ادارة اوباما الخارجية، واعتبرت انها جاءت نتيجة فشل اميركا في حربي العراق وافغانستان.

ونقلت الاندبندنت عن كاتب المقال باتريك كوبرن قوله: ان الرئيس الاميركي باراك اوباما توسع في عمليات القتل بالطائرات بدون طيار والتي قتلت ضحايا بالالاف، مشيراً  الى انه لا يمكن القول كم نسبة المدنيين من هؤلاء الضحايا.

وعلق كوبرن على التفسيرات التي تحاول ان تقدمها القوات الاميركية في افغانستان لقصف تجمعات الاعراس باعتبارها مواكب "ارهابيين".

ورأى كوبرن، ان اللجوء الى الطائرات بدون طيار انما جاء نتيجة فشل اميركا في حربين في العراق وافغانستان.

ويضيف: ان تلك الحرب التي كانت تهدف الى انهاء عقدة فيتنام خلقت فيتنام اخرى في الواقع، وأكد ان هجمات الطائرات بدون طيار في افغانستان وباكستان واليمن والعراق وليبيا والصومال انما تخلق اعداء لاميركا اكثر من اعداد قتلاها.

ورأى الكاتب، ان هجمات الطائرات بدون طيار لا تحدث فارقا كبيرا على الارض، حتى رغم انها تشكل ذعراً ورعباً في البلاد التي تستهدفها.

وقال: انما الهدف الاساس منها هو سياسي داخلي للتأكيد على ان البيت الابيض ما يزال "يحارب الارهاب" ويزعم بانه يواصل قتل عناصر القاعدة.

وتابع الكاتب، ان استخدام الطيران للاغتيال السياسي ربما يعود الى وقت اختراع الطيران، وكيف ان الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي توسع في عمليات القتل بالطائرات بدون طيار ربما يتبع خطى حاكم موسكو قبل 200 عام عندما فكر حاكم موسكو في ارسال منطاد يلقي عبوة ناسفة على نابليون.