وفي اللقاء تم الاتفاق على مواصلة التنسيق في هذا المجال انسجاما مع أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية في التغيير وبناء الدولة الوطنية الديمقراطية الحديثة .
كما أكد اللقاء على ضرورة توحيد الجيش تحت قيادة مهنية وطنية كضمان لإجراء الحوار في ظروف طبيعية, وأكد في نفس الوقت على أهمية وقف التعبئة الإعلامية والتحريض الذي من شأنه أن يعيق مسار العملية السياسية والعمل بشكل مشترك على حل القضايا العائقة باعتبارها جزء من الموروث السياسي والفكري الذي يفترض أن تكون الثورة الشعبية قد شكلت معه قطيعة لا يجوز العودة إليها.
وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق على وضع صيغة سياسية للتعاون والتنسيق لإنجاح الشراكة الوطنية للوصول بالعملية السياسية إلى غايتها الوطنية.