المستقبل يقود الفتنة بدعم خليجي خدمة للمشروع الصهيواميركي

المستقبل يقود الفتنة بدعم خليجي خدمة للمشروع الصهيواميركي
الثلاثاء ١٣ نوفمبر ٢٠١٢ - ٠٣:١٢ بتوقيت غرينتش

صيدا(العالم)-13/11/2012- حذر سياسي لبناني من ان اطرافا محلية بقيادة تيار المستقبل في لبنان تحاول خلق فتنة طائفية ومذهبية في كل لبنان انطلاقا من صيدا، مشيرا الى ان هذه الاطراف المدعومة من دول عربية في الخليج الفارسي تخدم اجندة اميركية اسرائيلية.

وقال رئيس التنظيم الشعبي الناصري في لبنان اسامة سعد لقناة العالم الاخبارية الاثنين: ان الوضع في صيدا هو وضع ترقب، نتيجة احداث يوم الاحد التي لم يمكن لها اي مبرر، حيث بدأت اعتبارا من يوم الجمعة، عندما طالب خطيب مسجد بلال بن رباح بازالة بعض اللافتات في صيدا، معتبرا ذلك مطلبا غير محق.
واضاف سعد: ان صيدا فيها تنوع سياسي وديني، واعتادت جميع القوى السياسية والمجموعات الدينية ان تعبر عن رأيها، محذرا من ان هناك استمرارا وتصعيد في خطاب الشحن المذهبي في لبنان.
وتابع: ان من يقوم بهذا الخطاب ليس فقط جماعة الشيخ الاسير وانما كذلك جماعة تيار المستقبل، المستمرون في خطابهم المذهبي والطائفي، منوها الى ان ذلك يمكن ان يؤدي الى احداث مشابهة لاحداث يوم الاحد كما حدثت من قبل خلال الشهر السابقة.
واكد سعد ان ذلك يستند اصلا الى مشروع سياسي واجندة اميركية اسرائيلية رجعية عربية تحاول ان تفرض خيارات سياسية استنادا على التحريض المذهبي والطائفي.
واشار رئيس التنظيم الشعبي الناصري في لبنان اسامة سعد الى وجود مستفيدين محليين من الاحداث خاصة تيار المستقبل الذي يستخدم منذ فترة طويلة البعد المذهبي في مشروعه السياسي، منوها الى ان دول عربية في الخليج الفارسي توفر الغطاء السياسي  والاعلامي والمالي لهذه المجموعات في لبنان وسوريا والعراق ومصر وتونس واكثر من بلد عربي.
واوضح سعد ان ذلك يهدف الى توظيف هذه الجماعات في مشروع سياسي يخدم الاجندة الاميركية وحتى الاسرائيلية، معتبرا ان صيدا مفصل اساسي في مشروع المواجهة مع العدو الصهيوني.
وحذر رئيس التنظيم الشعبي الناصري في لبنان اسامة سعد من ان استخداف الامن والاستقرار في صيدا يصب في خانة مشروع الفتنة في المدينة انطلاقا نحو فتنة شاملة في كل لبنان خدمة للمشروع الصهيوني.
MKH-12-18:07