الوكالة الدولية للطاقة الذرية تجدد مزاعمها بشان ايران

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تجدد مزاعمها بشان ايران
الجمعة ١٦ نوفمبر ٢٠١٢ - ٠٣:٤٤ بتوقيت غرينتش

نشرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الجمعة تقريرها الموسمي الاخير بشان البرنامج النووي الايراني الذي تضمن مزاعم جديدة ضد طهران .

واشتمل التقرير الذي تناغم مع موجة الاعلام الغربي المعادي لايران على  فقرات توحي بان ايران تستعد لتهيئة الارضية بغية حيازة السلاح النووي .
فقد جاء في التقرير الذي نشر اليوم الجمعة ان ايران انهت تجهيز منشأة فوردو النووية وانها تستعد لتسريع عملية تخصيب اليورانيوم.
وبحسب التقرير فان هناك الفين و784 جهاز طرد مركزي حاليا في فوردو ولكن عدد اجهزة الطرد التي هي قيد الانتاج لم يسجل زيادة .
ووفق اخر الارقام التي اعلنتها الوكالة الذرية فان ايران انتجت 7611 كلغ من اليورانيوم المخصب بنسبة خمسة في المئة، اي ما يفوق ب735 كلغ ما كان اشار اليه تقرير الوكالة في نهاية اب/اغسطس، و232,8 كلغ من اليورانيوم المخصب بنسبة عشرين في المئة بزيادة قدرها 43,4 كلغ.
يشار الى ان اليورانيوم الذي لم تتجاوز نسبة تخصيبه لدى ايران عشرين في المئة يستخدم لانتاج الكهرباء والنظائر الطبية .
وجدد التقرير المزاعم بشان منشاة بارتشين حيث قال انه "بالنظر الى الانشطة الملحوظة التي تواصل ايران القيام بها في بارتشين، فقد تم في شكل جدي تقويض قدرة الوكالة على اجراء عملية تحقق فاعلة حين يتم السماح لها بزيارة المكان".
ولكن بمنأى عن المزاعم الجديدة للوكالة الدولية فان تقارير هذه الوكالة الدولية هي سرية دائما الا التقارير التي تنشر بشان ايران فانها تجد طريقها قبل او بالتزامن مع نشرها الى وكالات الانباء الغربية لاسيما "رويترز" و "اسوشيتد برس" !.
وهذه المرة ايضا لم تكن مستثناة من هذه القاعدة حيث طرحت هاتان الوكالتان خلال الايام الاخيرة موضوعات اشار اليها التقرير الاخير للوكالة بذاتها .
هذا الامر وكذلك تزامن نشر هذا التقرير مع المفاوضات التي تجريها ايران مع الاوساط الدولية يكشف بوضوح ان عمليات التفتيش التي قامت بها الوكالة الدولية خلال الاعوام السابقة وتقاريرها فقدت ماهيتها التخصصية والمهنية وتحولت الى اداة لممارسة الضغط على ايران ليس الا .