احتجاجات ضد زيارة كلينتون إلى رام الله

احتجاجات ضد زيارة كلينتون إلى رام الله
الخميس ٢٢ نوفمبر ٢٠١٢ - ٠٢:٠٩ بتوقيت غرينتش

رام الله (العالم) 22/11/2012 ـ تظاهر عشرات الفلسطينيين في الضفة الغربية أمام مقر رئاسة السلطة بمدينة رام الله احتجاجاً على زيارة وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون. وأكد المتظاهرون أن الإدارة الأميركية شريكة في العدوان الإسرائيلي على غزة.

واعتبر المتظاهرون الولايات المتحدة شريكاً رئيساً في المجازر التي ترتكب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة لاسيما وأن واشنطن اعتبرت قتل الفلسطينيين دفاعاً شرعياً عن النفس من حق تل أبيب.
وصرح القيادي في حزب الشعب الفلسطيني عصام بكر لمراسلنا أن: الولايات المتحدة شريك في العدوان على الشعب الفلسطيني حيث أعطت الضوء الأخضر لمزيد من قتل الأطفال والمدنيين العزل من أبناء شعبنا؛ إذ نوجه رسالة إلى الإدارة الأميركية بأن الشعب الفلسطيني لن يكون في الفلك الأميركي بأي حال من الأحوال.
ووسط الاحتجاجات الرافضة لزيارتها وصلت كلينتون إلى مقر رئاسة السلطة لاتحمل حلاً للمسألة وإنما تحمل تهديداً للقيادة الفلسطينية بأن توجهها إلى الأمم المتحدة يعني فرض العقوبات عليها من واشنطن. وغادرت دون أن تنبس ببنت شفة؛ وتحدث الفسطينيون عما حملته.
حيث صرح رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير صائب عريقات للمراسلين أن كلينتون: كررت موقف الإدارة الأميركية الرافض لتوجهنا إلى الأمم المتحدة وطلبت من الرئيس تأجيل هذا الموضوع وتغيير رأيه فيه؛ وأكد لها الرئيس أن قرارنا اتخذ ونحن لانسعى للمواجهة مع أميركا.
هذا وتحدث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في مقر الرئاسة عن حق الفلسطينيين بإقامة دولتهم وضرورة وقف الحرب في غزة... فيما حملت القيادة الفلسطينية الاحتلال مسؤولية التصعيد.
وصرح رئيس السلطة الفسطينية محمود عباس في المؤتمر الصحفي المشترك مع كي مون: طلبنا من سيادة الأمين العام استخدام نفوذه للتدخل مع الجهات المعنية لضمان وقف إطلاق النار وعدم تكرار هذه الاعتدائات الإسرائيلية الوحشية.
القاعدة الأميركية والغربية بأن على الفلسطينيين أن يلتزموا الصمت ويقدموا رقابهم قرباناً للاحتلال؛ وللولايات المتحدة أن تنحاز للكيان الإسرائيلي وأن تؤيد بشكل كامل القتل في قطاع غزة؛ وللشعب الفلسطيني الحق الكامل أن ينحاز لمقاومته وأن يرفض الإملاءات الأميركية.
18:56           21/11              FA