كلينتون: توسيع المستوطنات يؤدي الى تقويض التسوية

كلينتون: توسيع المستوطنات يؤدي الى تقويض التسوية
السبت ٠١ ديسمبر ٢٠١٢ - ٠٢:٠٥ بتوقيت غرينتش

نددت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون امس الجمعة بالمشروع الاسرائيلي لبناء وحدات استيطانية جديدة، معتبرة ان هذا الامر يؤدي الى تراجع التسوية مع الفلسطينيين.

وقالت كلينتون خلال مؤتمر في واشنطن في حضور وزيري الحرب والخارجية الاسرائيليين ايهود باراك وافيغدور ليبرمان: "دعوني اكرر ان هذه الادارة، على غرار الادارات السابقة، ابلغت (اسرائيل) بوضوح شديد ان هذه الانشطة (توسيع المستوطنات) تؤدي الى تراجع قضية سلام يتم التفاوض في شانه" بين الكيان الاسرائيلي والفلسطينيين.

واعلن كيان الاحتلال الاسرائيلي الجمعة نيته بناء 3000 وحدة استيطانية جديدة بالقدس الشرقية والضفة الغربية ردا على منح فلسطين الخميس صفة دولة مراقب في الامم المتحدة.
وفي خطاب طويل تركز على الشرق الاوسط، جددت كلينتون تاييدها لما اسمته "سلام شامل بين الكيان الاسرائيلي وجميع الفلسطينيين بقيادة سلطتهم الشرعية، السلطة الفلسطينية".
واضافت كلينتون التي ستغادر منصبها في كانون الثاني/يناير المقبل: "علينا ان نعمل جميعا لايجاد الطريق نحو المفاوضات التي تؤدي الى حل الدولتين. هذا هو هدفنا".
وامام مجموعة من كبار المسؤولين الاميركيين والاسرائيليين الذين تتحدث امامهم كل عام في واشنطن، عرضت كلينتون كل المبادرات التي اطلقتها الادارات الاميركية المتعاقبة في محاولة لاقناع الاسرائيليين والفلسطينيين بتوقيع عملية التسوية، التي تراوح مكانها منذ عامين.