سفنا حربية اميركية لمراقبة صاروخ تعتزم كوريا الشمالية اطلاقه

سفنا حربية اميركية لمراقبة صاروخ تعتزم كوريا الشمالية اطلاقه
الخميس ٠٦ ديسمبر ٢٠١٢ - ١١:٢٧ بتوقيت غرينتش

قال قائد القوات الاميركية في اسيا والمحيط الهادي إن الولايات المتحدة تحرك سفنا حربية الي مواقع لمراقبة اطلاق كوريا الشمالية المزمع لصاروخ في الوقت الذي تحث فيه بيونغيانغ على إلغاء محاولة الاطلاق التي ستكون الثانية من نوعها هذا العام.

واضاف الاميرال صامويل لوكلير إن سفنا حربية يجري تحريكها الى "أفضل المواقع" لرصد ومتابعة الصاروخ اثناء عملية اطلاقه واثناء رحلته.

وتخطط كوريا الشمالية لاطلاق الصاروخ خلال الفترة من العاشر الي الثاني والعشرين من ديسمبر/ كانون الاول.

وأبلغ لوكلير مؤتمرا صحفيا في مقر وزارة الدفاع الاميركية يوم الخميس أن الولايات المتحدة تراقب الاستعدادت لعملية الاطلاق "باهتمام  شديد". واضاف ان سفنا حربية اميركية يجري تحريكها لمراقبة الصاروخ مثلما حدث مع محاولة مماثلة اجرتها بيونغيانغ في ابريل/ نيسان.

وقال ان السفن تتخذ مواقع تكون فيها قادرة ايضا على "المشاركة في الدفاع ضد الصواريخ الباليستية".

وتقول بيونغيانغ إن اطلاق الصاروخ يهدف الى وضع قمر صناعي في الفضاء.

وتعتبر الولايات المتحدة ودول كثيرة اخرى ان عملية الاطلاق هي تجربة لصاروخ باليستي طويل المدي قادر على حمل رأس حربي نووي تنتهك قرارات للامم المتحدة وتزيد من زعزعة الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية (حسب رأيها).