مايا المكسيك يبحثون عن القمر بمراسم تغيير تقويمهم

مايا المكسيك يبحثون عن القمر بمراسم تغيير تقويمهم
الثلاثاء ١٨ ديسمبر ٢٠١٢ - ٠٦:٣٤ بتوقيت غرينتش

بدأت المراسم الخاصة بتغيير حقبة المايا في ختام مرحلة من 5200 سنة يفسرها البعض على انها نبوءة بنهاية العالم، مساء السبت في المكسيك في شبه جزيرة يوتاكان على ما افاد مصور وكالة فرانس برس.

وسيكون مطلع حقبة المايا الجديدة في 21 كانون الاول موضع احتفالات في جنوب المكسيك وفي اربع دول اخرى حيث تأثير ثقافة المايا مستمر وهي غواتيمالا وبيليز وسلفادور وهندوراس.
ويشكل تاريخ 21 كانون الاول نهاية لمرحلة من اكثر من 5000 سنة بحسب تقويم المايا، بدأت في العام 3114 قبل المسيح.
وفي حين تستعد الغالبية للاحتفال بهذه المناسبة ثمة من يتوقع الاسوأ اي نهاية العالم.
فثمة اتباع لتيار نيو ايدج الروحاني، مقتنعون بان 21 كانون الاول هو اليوم المقرر ليوم الاخرة الذي تتوقعه كتابات مبهمة على ما تفيد بعض التفسيرات.
وخشية حلول نهاية العالم غذتها جزئيا افلام كارثية مثل فيلم 2012 للمخرج الالماني رولاند ايميريخ وكتب مثل نبوءة المايا للكاتب الاميركي ستيف آلتن المتخصص في الخيال العلمي. الا ان الخبراء بحضارة المايا ينددون بتفسيرات كهذه.
ففي شريط فيديو بث عبر الانترنت اخيرا، اشار المركز الفرنسي للبحث العلمي سي ان ار اس الى ان المايا لم يتوقعوا يوما نهاية العالم في 21 كانون الاول 2012.
واوضح جان ميشال اوبان عالم الاثار والخبير في نقوشات المايا في هذا الفيلم الوثائقي ان تاريخ 4 اهاو 3 كانكين الذي يقول بعض الباحثين انه يطابق الحادي والعشرين من كانون الاول 2012 في تقويمنا، يرمز لدى المايا الى نهاية حقبة كبيرة.
وقد عثر على هذا التاريخ الذي يثير الخيال، محفورا على جزء من مسلة ضخمة محفورة في الحجر تعرف باسم النصب 6 ومحفوظة في موقع موكوسبانيا الاثري في منطقة ايل تورتوغويرو في جنوب المكسيك.
وشدد الخبير في المايا على ان الاشارة الى نهاية مرحلة كبيرة لم يقدم على انه كارثة ارضية ودمار للعالم . بل على العكس فهي تأتي على ذكر عودة الالهة بولونيوكتي مع اطلاق الزمن من جديد.
 

كلمات دليلية :