ايران تنفي تشكيكها في بقاء الرئيس الاسد

ايران تنفي تشكيكها في بقاء الرئيس الاسد
الأربعاء ١٩ ديسمبر ٢٠١٢ - ٠٣:١٢ بتوقيت غرينتش

طهران ( العالم ) – 19-12- 2012- نفى معاون وزير الخارجية الايراني حسين اميرعبد اللهيان بشدة ماتناقلته بعض وسائل الاعلام حول تشكيكه في بقاء الرئيس السوري بشار الاسد .

وقال اميرعبد اللهيان في تصريح ادلى به مساء الاربعاء لقناة العالم ان: الاخبار التي نقلتها بعض وسائل الاعلام عني بان الرئيس الاسد سيرحل عن السلطة عار تماما عن الصحة ولااساس لها اطلاقا ونحن نتاسف لقيام بعض وسائل الاعلام بنقل اخبار كاذبة مؤكدا ان بث مثل هذه الاخبار يعتبر نوعا من الحرب النفسية ضد سوريا وان جمهورية ايران الاسلامية تقف الى جانب سوريا ونحن ندافع عن الشعب السوري والحكومة السورية التي تقع في محور المقاومة.
واشار الى المباحثات التي اجراها  مع كبار المسؤولين الروس خلال زيارته الاخيرة الى موسكو وقال ان طهران وموسكو تدعمان سوريا وتقفان الى جانبها مؤكدا ان روسيا دعمت الخطة الايرانية لتسوية الازمة السورية من خلال اجراء حوار وطني بين جميع اطياف الشعب السوري والحكومة السورية .
وصرح ان اكثر من 100  بلد مايسمى باصدقاء سوريا قد اعترفوا  بمجموعة صغيرة من المعارضة كبديل للحكومة السورية مؤكدا ان مثل هذه الاجراءات هي عبارة عن حرب نفسية لا اكثر ولااقل .   
وتابع عبد اللهيان ان الادارة الاميركية تريد منذ عامين اسقاط النظام السوري عبر دعم الارهابيين والجماعات المسلحة التي تخدم الكيان الصهيوني واعداء المنطقة مؤكدا ان هذه الجهات هي التي تتحمل مسؤولية قتل ابناء الشعب السوري ولذلك على هذه الجهات وخاصة اميركا ان تعيد النظر في سياساتها وتاخذ الحل السياسي بعين الاعتبار .
واضاف : هذا يعتبر نوع من الاهانة  للشعب السوري بان تحاول مجموعة صغيرة من خارج الوطن ان تقرر مصير الشعب السوري مؤكدا ان الخطة السياسية الايرانية توفر الارضية السياسية لابناء الشعب السوري حتى يستعيدوا امنهم من خلال الاشراف المباشر من قبل المبعوث الاممي الاخضر  الابراهيمي والامم المتحدة وان يقرروا مستقبلهم بانفسهم .
وصرح : ان عسكرة الاوضاع والحلول الامنية والحرب النفسية والاعلامية ستاخذ سوريا الى مصير مجهول بحيث تبقى جارا  ضعيفا للكيان الصهيوني مؤكدا ان الدول الداعمة للمجموعات الارهابية لم تنجح خلال العامين الماضيين في مخططاتها رغم الحاق خسائر واضرار جسيمة وضرب البنى التحتية السورية ونحن سنشهد انتصارا للشعب السوري وان تكون هناك حكومة وحدة وطنية وتتعزز اواصر الاخوة بين ابناء الشعب السوري بمختلف طوائفه والحكومة والمعارضة التي تؤمن بالحل السلمي والسياسي .
وشدد امير عبد اللهيان ان الخطة الايرانية المكونة من ست نقاط قدمت الى مصر وتركيا والسعودية والاخضر الابراهيمي والامين العام للامم المتحدة والصين وروسيا وباكستان وبعض الدول الاخرى وفي المحصلة لم نجد معارضة واضحة لهذا المشروع مؤكدا ان الجانب الروسي قال ان الخطة الايرانية تكمل مشروع السيد كوفي عنان وهناك اتفاق بين موسكو وطهران من اجل تفعيل الخطة في بنودها المختلفة .
وتابع : من المهم ان نبتعد من خلال الحوار السياسي عن العنف ونتوجه نحو السلام والهدوء في سوريا من اجل الوصول الى اجندة مشتركة لحل الازمة .
tt-19:16:37
 

كلمات دليلية :