عصر الازدهار العلمي في إيران تزامن مع عصر الظلمات في الغرب

عصر الازدهار العلمي في إيران تزامن مع عصر الظلمات في الغرب
الخميس ٢٠ ديسمبر ٢٠١٢ - ١٠:٠٣ بتوقيت غرينتش

أبرز ما تناولته صحف طهران الصادرة صباح اليوم الخميس، هو نداء قائد الثورة الإسلامية إلى المؤتمر الدولي لتكريم شخصية العلامة "قطب الدين الشيرازي"، إلى جانب تصريحات رئيس الجمهورية وكبار المسؤولين العسكريين في البلاد فضلاً عن الملفين الإقليمي والدولي.

قائد الثورة الإسلامية: عصر الأزدهار العلمي في إيران تزامن مع عصر الظلمات في الغرب
رئيس الجمهورية: طريق العبور من العقوبات هو التنفيذ الكامل لخطة ترشيد الدعم الحكومي
وزير الدفاع: إيران تنتج طائرات بدون طيار أكثر تطوراً من "إسكن إيغل" الأميركية
عبداللهيان: الخطة الإيرانية المكونة من ست نقاط توفر حلاً سلمياً للأزمة في سوريا
اول امرأة تفوز برئاسة الجمهورية في كوريا الجنوبية
نطالع أولاً صحيفة "كيهان" التي عنونت خبرها الرئيسي "عصر الازدهار العلمي في إيران تزامن مع عصر التخلف في أوروبا". وأبرزت الصحيفة نداء قائد الثورة الإسلامية إلى المؤتمر الدولي لتكريم شخصية العلامة الحكيم "قطب الدين الشيرازي"، على الصفحة الأولى والصفحات الداخلية. وأشارت إلى أن آية الله السيد "علي الخامنئي" أكد في نداه الذي تلاه آية الله "إيماني" ممثل الولي الفقيه بمحافظة فارس وإمام جمعة شيراز -جنوب البلاد- أكد أن عصر الازدهار العلمي في إيران تزامن مع عصر الظلمات في الغرب.
ولفتت صحيفة "كيهان" إلى أن قائد الثورة قال: إن تكريم المشاهير الإيرانيين من أمثال قطب الدين الشيرازي أمر مفيد للغاية؛ فهو قد كان فيلسوفاً وتلميذاً للـ"خواجة نصيرالدين الطوسي" في القرن السابع هـ.ق كما كان طبيباً بارزاً ومنجّماً حيث ساهم في بناء مرصد مراغة الذي أنشأه الطوسي في العهد المغولي، منتقداً البعض ممن يتأسون بالشخصيات الغربية، حيث يبحثون عنهم في أعماق ظلمات القرون الوسطى في أوروبا، في حين أن إيران الإسلامية وخاصة منطقة فارس وشيراز منطقة خصبة قدمت العديد من الشخصيات الفذة، بمن فيهم قطب الدين الشيرازي، موضحاً أن عصر ازدهار العلم في إيران تزامن مع عصر التخلف والجهل بالغرب.
رئيس الجمهورية: طريق العبور من العقوبات هو التنفيذ الكامل لخطة ترشيد الدعم الحكومي
ننتقل إلى صحيفة "جام جم" التي تناولت كلمة رئيس الجمهورية مساء الأربعاء، خلال مراسم الذكرى السنوية الثانية لخطة ترشيد الدعم الحكومي. وقالت الصحيفة بأن "محمود أحمدي نجاد" اعتبر في كلمته طريق العبور من العقوبات هو التنفيذ الكامل لخطة ترشيد الدعم الحكومي؛ وقال: علينا جميعاً العمل في ظل الوحدة والتلاحم لإدارة اقتصاد البلاد بحيث يندم العدو على فرض العقوبات.
وتابعت الصحيفة بأن رئيس الجمهورية قال: إن مشروع التحول الاقتصادي تم تنظيمه في 7 محاور من ضمنها ترشيد الدعم الحكومي والجمارك والضرائب وتنظيم السوق والنظام المصرفي، مشيرا إلى أن: مشروع النظام المصرفي قد تم الانتهاء من إعداده وإن مشروع تغيير العملة الوطنية جاهز وننتظر استقرار ظروفه.
وزير الدفاع: إيران تنتج طائرات بدون طيار أكثر تطوراً من "إسكن إيغل" الأميركية
وتوقفت صحيفة "سياست روز" في صفحتها السياسية، عند خبر إعلان وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة، أن إيران بدأت إنتاج طائرات بدون طيار أكثر تطوراً من "إسكن إيغل" الأميركية التي اصطادتها قوات حرس الثورة الإسلامية .
وأوضحت الصحيفة بأن العيمد "أحمد وحيدي" قال في تصريح للصحفيين عقب اجتماع مجلس الوزراء، رداً على سؤال حول المناورات الجديدة المقررة في مياه الخليج الفارسي، إن أي مناورات الهدف منها هو رفع الجهوزية واختبار الأسلحة الجديدة وإجراء التدريبات على التكتيكات الجديدة، وبما أن إيران تعد أهم ضامن للأمن في المنطقة فإن هذه المناورات تهدف إلى تعزيز جهوزية القوات لضمان أفضل للأمن. ولفتت الصحيفة بأن العميد "وحيدي" قال حول نشر الناتو صواريخ باتريوت داخل الأراضي التركية عند الحدود مع سوريا: إننا نعتقد بأن تواجد القوات الأجنبية في المنطقة غيرمبرر على الإطلاق ووجودها لايقود سوى إلى زعزعة الأمن في دولها.
مدمرة روسية ترسو في المنطقة البحرية الأولی لسلاح البحر للجيش الإيراني
وفي موضوع ذي صلة، نقرأ في صحيفة "ملت" بأن مدمرة روسية ترسو في المنطقة البحرية الأولى لسلاح البحر للجيش الإيراني. وأشارت الصحيفة إلى أن قائد المنطقة البحرية الأولی لسلاح البحر التابع لجيش جمهورية إيران الإسلامية، أعلن عن رسو مدمرة روسية في مرفأ مدينة بندرعباس في الخليج الفارسي.
وأوضحت الصحيفة بأن العميد البحري "حسين آزاد" أضاف أمس الأربعاء أن المدمرة "مارشال شابوشينكو" من طراز المدمرات الروسية الثقيلة، رست في هذا المرفأ بهدف توطيد العلاقات العسكرية بين روسيا وإيران، مشيراً إلى تنظيم برامج عديدة لكابتن وكادر المدمرة خلال فتره تواجدها في المنطقة البحرية الأولی للجيش.
عودة الدبلوماسي الإيراني المحتجز لدى بريطانيا لإيران
كما نشرت أكثر من صحيفة خبراً يتعلق بعودة الدبلوماسي الإيراني المحتجز لدى بريطانيا لإيران. فتناولت صحيفة "جوان" هذا الخبر وكتبت بأن السفير الإيراني السابق في الأردن "نصرت الله تاجيك" عاد إلى إيران فجر الأربعاء بعد قضاء 6 أعوام في الإقامة الجبرية في لندن.
وأشارت إلى أن "تاجيك" غادر الثلاثاء بتوقيت طهران مطار "إستنسد" بشمال شرق لندن متوجها إلی عمان وبعد توقف قصير واستقباله من قبل السفير والكادر الدبلوماسي الإيراني في مسقط توجه إلی طهران.
وذكرت الصحيفة بأن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "رامين مهمانبرست" أثنى في مؤتمره الصحفي الثلاثاء" بالتعاون الجيد الذي أبدته عمان لإطلاق سراح نصرت الله تاجيك.
يذكر أن السفير الإيراني الأسبق في الأردن كان قد اعتقل في بريطانيا عام 2006م، بناء على طلب أميركي، بعد اتهامه بشراء قطعات عسكرية وهي عبارة عن أجهزة رؤية ليلية أدرجت علی قائمة المعدات المحظور شراءها علی إيران، إلا أنه تم تبرئته من قبل القضاء البريطاني من التهم المنسوبة إليه وأطلق سراحه.
عبد اللهيان: الخطة الإيرانية المكونة من ست نقاط توفرحلاً سلمياً للأزمة في سوريا
ومن صحيفة "رسالت" نقرأ خبراً مفاده بأن موسكو تدعم الخطة الإيرانية المكونة من ست نقاط والتي توفر حلاً سلمياً للأزمة في سوريا. وقالت الصحيفة بأن معاون وزير الخارجية الإيراني أشار في تصريحات له إلى المباحثات التي أجراها مع كبار المسؤولين الروس خلال زيارته الأخيرة إلى موسكو، وقال إن طهران وموسكو تدعمان سوريا وتقفان إلى جانبها، مؤكداً أن روسيا دعمت الخطة الإيرانية لتسوية الأزمة السورية من خلال إجراء حوار وطني بين جميع أطياف الشعب السوري والحكومة السورية .
ونوهت الصحيفة أيضاً إلى أن "أميرعبد اللهيان" قال إن: الأخبار التي نقلتها بعض وسائل الإعلام عني بأن الرئيس الأسد سيرحل عن السلطة عار تماماً عن الصحة ولا أساس لها إطلاقاً، ونحن نأسف لقيام بعض وسائل الإعلام بنقل أخبار كاذبة؛ مؤكداً أن بث مثل هذه الأخبار يعتبر نوعاً من الحرب النفسية ضد سوريا وأن جمهورية إيران الإسلامية تقف إلى جانب سوريا وتدافع عن الشعب السوري والحكومة السورية التي تقع في محور المقاومة.
اول امرأة تفوز برئاسة الجمهورية في كوريا الجنوبية
وأخيراً مع الشأن الدولي، حيث نطالع في صحيفة "جمهوري إسلامي" خبراً حول فوز أول امرأة برئاسة الجمهورية في كوريا الجنوبية. وقالت الصحيفة بأن نتائج فرز نحو 80% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية بكوريا الجنوبية تشير إلى فوز "بارك غيون هاي" المرشحة عن الحزب الحاكم"سينوري"(الحدود الجديدة)  لتصبح أول امرأة في تاريخ البلاد تتسلم منصب الرئاسة.
وأفادت الصحيفة، أن لجنة الانتخابات المركزية أعلنت مساء الأربعاء أنه على الرغم من أن نحو 20% من الأصوات لم يتم فرزها بعد، لكنه من الواضح أن "بارك غيون هاي" المرشحة عن حزب "سينوري" الحاكم حققت فوزاً بحصولها على 51.6% من الأصوات، وذلك في منافسة حادة مع "مون جاي إين" المرشح عن الحزب الديمقراطي الموحد المعارض، والذي حصل على 48% من الأصوات.
يذكر أن ولاية الرئيس الحالي "لي ميونغ باك" تنتهي في شهر فبراير/شباط القادم، وستصبح "بارك غيون هاي" الرئيسة الـ 11 لجمهورية كوريا الجنوبية، وأول امرأة تصل إلى منصب الرئاسة في كوريا.
 

كلمات دليلية :