نتنياهو: القدس لنا منذ 3000 عام وليس للعرب

نتنياهو: القدس لنا منذ 3000 عام وليس للعرب
الخميس ٢٠ ديسمبر ٢٠١٢ - ٠٣:٣٣ بتوقيت غرينتش

قال رئيس الوزراء فی الکیان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عند حائط البراق في القدس المحتلة أن:"القدس لليهود منذ 3000 عام وستبقى لهم وليس للعرب حق فيها"، على حد قوله.

وقال نتنياهو: «قبل أيام قال محمود عباس في الأمم المتحدة إن القدس والحرم القدسي مناطق فلسطينية محتلة، وقالوا قبل أيام - في إشارة لمشعل- إنهم سيطردون اليهود من هنا، وأنا أقول لهم إني أتحدث إليكم من هنا من هذا المكان.. هذا المكان منذ 3000 عام لنا والآن هو بأيدينا وسيبقى بأيدينا».
واشار إلى أن: «نسبة سكان القدس من المسلمين والمسيحيين أصبحت الآن ثلث عدد السكان والباقي هم يهود.»
من جهته أكد الأمين العام للهيئة الإسلامية والمسيحية لنصرة القدس والمقدسات حنا عيسى أن «90% من أراضي القدس مهودة في ظل صمت العرب الذين شغلهم الصقيع العربي تاركين فلسطين والقدس والشعب الفلسطيني يذبحون بأسلحة أميركية إسرائيلية.»
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» خالد مشعل أكد في خطابه بمهرجان انطلاقة حماس في غزة السبت الماضي «إن المقاومة ستحرر كل فلسطين من نهرها لبحرها، وإن القدس ستبقى عاصمة فلسطين.»
بينما قال المتحدث باسم حركة «فتح» أحمد عساف في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة إن: «التصريحات الأخيرة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حول القدس ليست دليل قوة، بل دليل على حالة الهستيريا التي يعيشها بعد الهزيمة النكراء التي مني بها في الأمم المتحدة.»
وأضاف عساف: إن «نتنياهو يدرك أن مصير احتلاله للقدس إلى زوال، ويحاول في إطار حملته الانتخابية أن يستخدم القدس وتاريخها لمصلحته ومصلحة القوى اليمينية قوى الاستيطان والتوسع والعنصرية في إسرائيل.»
وفي موضوع متصل قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت»: إن «الانتفاضة الثالثة ستنطلق على ما يبدو من مدينة الخليل في ظل استمرار المواجهات هناك بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال.»
ولفتت الصحيفة إلى استمرار التظاهرات الأسبوعية ضد الجدار الفاصل، وضد الجنود في عدة قرى في الضفة الغربية، إلى جانب تظاهرات تأييد لحماس في رام اللـه وطولكرم وقلقيلية.
وقالت الصحيفة: إن قوة جديدة ظهرت في الشارع الفلسطيني، تم الإعلان عنها عبر شريط مصور، تعلن تشكيل «كتائب الوحدة الوطنية» المكونة من ناشطين من حماس وفتح والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي على حد سواء، وإن المتحدث باسم المجموعة الجديدة أعلن تأييدها لخطوة رئيس السلطة بالتوجه إلى الأمم المتحدة، لكنه أكد عدم الاستعداد للتنازل عن شبر واحد من فلسطين من «النهر إلى البحر»، كما هدد أفراد المجموعة باختطاف المزيد من الجنود الإسرائيليين وضرب الکیان إذا واصل اعتقال وقتل أبناء الشعب الفلسطيني.