المعارضة المصرية ترفض دعوة "التأسيسية" للحوار

المعارضة المصرية ترفض دعوة
الخميس ٢٠ ديسمبر ٢٠١٢ - ٠٣:٣٤ بتوقيت غرينتش

فيما رفضت المعارضة المصرية دعوة الجمعية التأسيسية لعدد من قادتها لحوار علني حول المواد المختلف عليها في الدستور متمسكة برفضه والتصويت عليه بـ"لا" ناقشت الحكومة إجراءات الجولة الثانية من الاستفتاء المقررة السبت المقبل وسبل تلافي السلبيات التي ظهرت في المرحلة الأولى.

وقالت جبهة الإنقاذ الوطني في بيان لها "إن الجمعية التأسيسية لم تعد لها صفة لدعوتنا لحوار بشأن الاعتراضات على الدستور لأنها حلت بانتهاء وضع مسودة الدستور" وأن مثل هذه الدعوة جاءت "متأخرة جدا" متمسكة برفض الدستور، ورفضها لنتائج المرحلة الأولي لما اعتبرته مخالفات وانتهاكات شابت عملية الاستفتاء، منها غياب الإشراف القضائي الكامل الذي يوجبه القانون.
وكانت الجبهة قد أصيبت بخيبة أمل بسبب المشاركة الضعيفة للمليونية التي دعت إليها مساء الثلاثاء ضد الدستور، حيث لم تتعد المشاركة بضعة آلاف، فيما سادت حالة من الهدوء الحذر في محيط قصر الاتحادية الرئاسي بمصر الجديدة، بعد توقف الاشتباكات التي نشبت في وقت متأخر مساء الثلاثاء، بين عدد من المشاركين في المسيرات وبين مجهولين، واستخدمت فيها الحجارة والعصي والزجاجات الفارغة، مما أدى لإصابة نحو 9 أشخاص، فيما استمر عدد من المتظاهرين في التواجد بمحيط القصر، متحصنين بالجدران الخرسانية.
وغادر أغلب المشاركين في المسيرات، فيما واصل ممثلون عن بعض القوى السياسية الاعتصام للأسبوع الثاني على التوالي واعلن عدد منهم الدخول في إضراب عن الطعام وكثفت قوات الأمن من تواجدها حول القصر والشوارع المؤدية إليه.