الرئيس الروسي يشن هجوما عنيفا على اميركا
خزاعي: إيران لن تخضع للضغوط والترهيب
امامي كاشاني: الغربيون يريدون ان يدعوا انهم ابطال العالم
"هيسبا ست" توقف بث قناتي "برس تي في" و"هيسبان تي في" الايرانيتين
نستهل جولتنا في الصحافة الايرانية لصباح اليوم، مع صحيفة "جمهوي اسلامي" التي نشرت في صفحتها الاولى صورة للرئيس الروسي، واشارت الى ان الرئيس "فلاديمير بوتين" أنتقد بشدة السياسات الاميركية العدائية ضد بلاده وقال: لن نتنازل امام اميركا وسنرد كل صفعة اميركية باخرى مثلها.
ونقلت الصحيفة عن شبكة قناة روسيا 24 ، بان بوتين انتقد التدخل الاميركي في الشؤون الروسية الداخلية، لاسيما بقضايا تتعلق برعاية حقوق الانسان في روسيا، واشار إلى اصدار الكونغرس الاميركي مؤخرا قانون "ماجنيتسكي" والذي يقر عقوبات على الروس الذين ينتهكون حقوق الإنسان حسب وجهة نظر المشرعين الأميركيين، وقال "بوتين" في هذا المجال: انا لست مسيحيا جيدا لانني اعتقد بانه لايجب اعطاء الخد الثاني اذا تعرض الاول لصفعة وانا ارجح ان ارد الصفعة بصفعة مثلها، لانه اذا لم نرد فاننا سنتلقى في المستقبل صفعات اخرى.
وذكرت الصحيفة بان الرئيس الروسي اوضح بان مجلس الدوما الروسي سيرد بقانون مضاد لقانون "ماجنيتسكي" ويحمل اسم قانون "ديماياكوولف" والتي ستدرج فيه فرض حظر على المسؤولين الاميركييين الذين ينتهكون حقوق الانسان.
ولفتت الصحيفة إلى ان بوتين استعرض انتهاكات اميركا لحقوق الانسان ونواقص وعيوب الدستور الاميركي منوها الى ان اميركا تنتهك حق سيادة الدول الاخرى مشيرا الى وجود سجون ومعتقلات سرية تابعة لوكالة المخابرات المركزية الاميركية في بعض الدول الحليفة لها.
واشارت الصحيفة نقلا عن قناة "بي. بي. سي" الحكومية الى ان البرلمان الروسي صادق فعلا على قانون ضد القانون الاميركي وان من بنود هذا القانون، ان موسكو ستمنع اميركيين ارتكبوا انتهاكات لحقوق الانسان من دخول اراضيها، بالاضافة الى فرض حظر على الاميركيين تبني اطفالا روسا.
خزاعي : إيران لن تخضع للضغوط والترهيب
صحيفة "سياست روز" تطرقت في صفحتها السياسية الثانية إلى ادانة ممثل ايران الدائم لدى الامم المتحدة، قرار الجمعية العامة للمنظمة الدولية حول حقوق الانسان في ايران، مؤكدا ان جمهورية إيران الإسلامية لن تخضع للضغوط والترهيب.
وكتبت الصحيفة بان "محمد خزاعي" أعرب في اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة عقد لمناقشة اوضاع حقوق الانسان في ايران، عن اسفه لاستغلال مفهوم حقوق الانسان من قبل بعض الدول كأداة، لافتا في الوقت نفسه الى الاوضاع السيئة لحقوق الانسان في كندا.
واشار ممثل ايران لدى المنظمة الدولية اثناء تصويت الجمعية العامة على قرار بشأن اوضاع حقوق الانسان في ايران، الى ان الدول التي تبنت هذا القرار هي نفسها من منتهكي حقوق الانسان وليست قلقة حيال قضية حقوق الانسان وانما لديها اهداف سياسية، معتبرا ان نظام المراقبة الحالي لحقوق الانسان يمهد الارضية للممارسات الاستبدادية وغير البناءة.
واوضحت الصحيفة بان "خزاعي" اختتم قائلا: ان ممارسة السياسات العدائية ضد جمهورية إيران الإسلامية لن تجدى نفعا.
امامي كاشاني: الغربيون يريدون ان يدعوا انهم ابطال العالم
صحيفة "جام جم" تناولت في صفحتها السياسية، جانبا من خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في باحة جامعة طهران، واشارت الى تأكيد خطيب جمعة طهران المؤقت، ان الدول الغربية تثير المشاكل للمسلمين مشيرا الى الاوضاع في فلسطين وسوريا، واوضح ان الغربيين يريدون ان يدعوا انهم ابطال العالم.
وافادت الصحيفة، ان آية الله "محمد امامي كاشاني" اشار في خطبتي الصلاة الى تطورات الصحوة الاسلامية وقال: بشكل عام فان هذه الحركة بحاجة الى دعم معنوي ومادي، مشددا على ان هناك حاجة إلى الصحوة الاسلامية.
كما لفتت الصحيفة إلى ان "امامي كاشاني" اشار إلى اوضاع الشعبين الفلسطيني والسوري والمشاكل التي تسببها الدول الغربية للمسلمين، وقال: ان الغربيين يريدون ان يعرفوا انفسهم كأبطال في حين ان العديد في انحاء العالم ضاقوا ذرعا حتى ان الرئيسين الصيني والروسي اعترفا قبل مدة بان القيم المعنوية في العالم قد زالت.
"هيسبا ست" توقف بث قناتي "برس تي في" و"هيسبان تي في" الايرانيتين
ننتقل إلى صحيفة "ملت" التي تناولت في صفحتها الاولى خبرا قالت فيه ان شركة "هيسبا ست" الاسبانية للاقمار الاصطناعية ذكرت بانها أوقفت بث القناتين الايرانيتين "برس تي في" الناطقة بالانجليزية و"هيسبان تي في" الناطقة باللغة الاسبانية من قائمة اقمارها في اسبانيا واميركا اللاتينية بذريعة ما اسمته الحظر على رئيس هيئة الاذاعة والتلفزيون في جمهورية إيران الاسلامية.
ولفتت الصحيفة إلى ان مساعد الاعلام الموجه بهيئة الاذاعة والتلفزيون الايرانية "محمد سرافراز" أعتبر قرار الشركة الاسبانية بوقف قناتي برس تي في وهيسبان تي في دليل على زيف ادعاءات الدول الغربية حول حرية التعبير؛ مؤكداً انه يذكرنا بقانون الغاب.
واشارت الصحيفة إلى ان "سرافراز" أضاف: ان التعاطي الغربي مع وسائل الاعلام الايرانية يذكرنا من حيث حرية التعبير بعهد القرون الوسطى ومحاكم التفتيش عندما كانوا يعتبرون المعرفة جرماً.
روسيا تامل بنجاح المحادثات بين ايران ومجموعة '5+1'
نقلت صحيفة "كيهان" بيان وزارة الخارجية الروسية حول الجولة القادمة من المحادثات بين إيران والمجموعة السداسية، وافادت الصحيفة بان وزارة الخارجية الروسية أعربت في بيان اصدرته الخميس، عن املها بنجاح الجولة القادمة من المحادثات بين ايران ومجموعة '5+1' في كانون الثانی /يناير من العام القادم.
واوضحت الصحيفة، ان بيان الخارجية الروسية قال: انه بالفعل يجري حاليا التنسيق مع ايران بشان مكان وموعد اللقاء التالي بين السداسية وايران، ونامل بان يتم انجاز هذا العمل قريبا، وان يعقد اللقاء في كانون الثاني /يناير القادم.
واضافت الصحيفة بان الخارجية الروسية أشارت إلى ان موسكو تنطلق من ان إيران كما اكدت خلال جولات المفاوضات مع السداسية التي جرت في وقت سابق من هذا العام، لاتزال على استعداد لمناقشة قضايا ووقف تخصيب اليورانيوم الى حد 20 بالمائة.
صحيفة "حمايت": بريطانيا واحياء احلامها القديمة
صحيفة "حمايت" تناولت في افتتاحيتها محاولات بريطانيا لاحياء احلامها القديمة، لاعادة سيطرتها على دول العالم، وقالت الصحيفة بان النظام الملكي البريطاني الذي يرى نفسه قد حكم العالم لسنوات عدة ماضية والذي تنازل عن كرسية في هذا المجال لاميركا تدريجيا، فانه يسعى هذه الايام مرة اخرى من خلال سياسية التعاون مع اميركا ان يسجل حضوره في الساحة الدولية.
وقالت الافتتاحية بان الكثير يؤكدون ان اثارة الحروب والتدخلات الاميركية، انما هي في الحقيقة، خطط بريطانية تنفذها اميركا، وان لندن لازالت مثيرة للازمات في العالم. واشارت "حمايت" إلى ان الشرق الاوسط، وعلى الرغم من قلة الحضور العسكري البريطاني فيها، تعتبر من جملة المناطق التي تحاول لندن ان تعيد مكانتها وسيطرتها عليها مرة اخرى.
واوضحت الافتتاحية بان لندن اعتمدت اخيرا مشاريع عدة بهدف احياء احلامها القديمة في هذه المنطقة وان تحريك اميركا لاحتلال افغانستان والعراق وثم تعاونها معها في هذه الحروب هي في الواقع خطط بريطانية وان الادعاءات البريطانية بخروج قواتها العسكرية من هذه الدول، غير صحيحة لانها لازالت متواجدة بطريقة او اخرى في هذه الدول وان فرض هيمنتها على هذه الدول قد اٌدرجت في جدول سياساتها الطويلة الامد.
واكدت الصحيفة بان بريطانيا تحاول دعم الحكام العملاء لها في المنطقة، عن طريق الدعم السياسي اولا ثم الدعم التسليحي ثانيا، من اجل المحافظة على استمرار حاكمية هذه الانظمة في المنطقة، وثالثا غض النظر عن جرائمهم ضد شعوبهم المضطهدة المظلومة.
لافروف: روسيا لا تعترف بالائتلاف السوري المعارض
واخيرا ابرزت صحيفة "رسالت" خبرا حول اعلان روسيا بعدم اعترفها بالائتلاف السوري المعارض، وقالت بان وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف" أعلن أن روسيا لا تعترف بالائتلاف الوطني للقوى الثورية والمعارضة السورية، ولکنها مستعدة للعمل معه".
واوضحت الصحيفة بان لافروف اضاف: ليس هناك من ضرورة للاعتراف بأحد، فنحن نعمل مع کل الأطراف التی تمثل مجموعات محددة من المعارضة السورية وأکد، الأمر لا يکمن في الاعتراف، الأمر المهم هو دفع الجميع في اتجاه واحد.