واوضح أردوغان في تصريح له قبيل سفره إلى اميركا إنه ذاهب إلى الجمعية العامة للامم المتحدة لطرح الملفين السوري والعراقي، مؤكدا أن "الاوضاع في العراق تسير باتجاه حرب طائفية" على حد قوله.
وقال اردوغان: "أنا ذاهب للولايات المتحدة ليس من أجل سوريا فقط، بل ومن أجل تطورات العراق أيضا. أنا قلق من أن يتحول العراق إلى سوريا أخرى".
وكان المالكي طالب في وقت سابق، نظيره التركي أردوغان بالكف عن التدخل في شؤون دول المنطقة ودعاه إلى الاهتمام بمعالجة مشكلات بلاده.
وتشهد العلاقات بين بغداد وأنقرة توترا بسبب موقف الحكومة التركية من الحرب على سوريا ورفضها تسليم نائب الرئيس العراقي الهارب في بلاده والمحكوم عليه بالاعدام في قضايا ارهاب طارق الهاشمي.