معارض بحريني: التجنيس السياسي محاولة فاشلة

معارض بحريني: التجنيس السياسي محاولة فاشلة
الثلاثاء ٢٥ ديسمبر ٢٠١٢ - ٠٧:٢٢ بتوقيت غرينتش

المنامة (العالم) 2012/12/25- اعتبر راضي الموسوي نائب الامين العام للشؤون السياسية في جمعية وعد البحرينية، مسألة تسارع وتيرة التجنيس السياسي بانها محاولة فاشلة تهدف لتغيير ديموغرافي لخلق واقع جديد على الارض، مشيراً الى ان قضية التجنيس نشطت في وقت اعلنت قوى المعارضة البحرينية ترحيبها بالحوار الوطني.

وقال الموسوي في حوار مع قناة العالم الاخبارية اليوم الثلاثاء: بان مسألة الحوار بالنسبة للمعارضة السياسية مفصلية لانها المخرج من الازمة السياسية التي تعصف بالبلاد والتي لا يمكن تجاوزها الا بدخول في حوار وتفاوض جدي يضع على الطاولة كل المطالب التي رفعتها المعارضة ومناقشتها مع اصحاب القرار.
واضاف الموسوي: "ان هذه الدعوة هي مطلب المعارضة بالدرجة الاولى وترحيب المعارضة به جاء بعد ان وجه ولي العهد البحريني دعوة للحوار من خلال حوار المنامة، والذي اراد من هذه الدعوة ان يمتحن المعارضة في مدى جديتها في شروط الحوار السياسي"، مؤكدا انه عندما رحبت المعارضة بدعوة ولي العهد، سارعت وزيرة الدولة لشؤون الاعلام بالقول ان المعارضة مترددة، لافتا الى ان على ارض الواقع لا توجد اية خطوات جدية من قبل النظام باتجاه الحوار لاستمرار اعتقال وتعذيب المواطنين.
واكد النائب البحريني، ان كل التقارير الحقوقية والدولية تتحدث عن استمرار انتهاكات حقوق الانسان وآخرها تقرير الوفد البرلمان الاوروبي الزائر للبحرين والذي دعا الحكومة الى حوار جدي وذي مغزى مع المعارضة، ولكن يبدو ان النظام لا يعر اية اهمية للنداءات الحقوقية ولا ينصت الى المطالب المشروعة للشعب البحريني، مؤكداً ان السبب في ذلك هو ان النظام يشعر بانه محمي اقليمياً، لوجوده في منطقة حساسة وتشهد اضطرابات وقريبة من مصادر النفط والغاز الاستراتيجية بالنسبة للعالم.
الجدير بالذكر فان قضية التجنيس السياسي قد عادت الى الواجهة بعد لجوء السلطات البحرينية الى تسارع وتيرتها من خلال تجنيس خمسة آلاف سوري في المخيمات في الاردن، في حين تسلب من يعارض النظام ويشارك في الاحتجاجات الشعبية، ويشار الى ان قضية التجنيس السياسي تعد من اسس الحراك الشعبي المطالب بتحقيق الديمقراطية والمساواة بين مختلف شرائح المجتمع.
12/25- tok