البحرين:بين خيارات الشعب وخيارات النظام

البحرين:بين خيارات الشعب وخيارات النظام
الجمعة ٢٨ ديسمبر ٢٠١٢ - ٠٦:٥٦ بتوقيت غرينتش

فيما يتصاعد الحراك الشعبي السلمي للمطالبة بالحرية والديمقراطية في مواجهة ممارسات النظام المتمادية قمعاً وتنكيلاً واعتقالات ومداهمات أكدت جمعية الوفاق في أن الأحكام التي تصدرها المحاكم البحرينية انتقائية كما جاء في تقرير بسيوني وانها تستخدم لضرب المعارضة وتأتي على خلفية تعبيرهم عن رأيهم وان النظام لا يريد ان يعطي فرصة للحقائق الدامغة والموثقة والواضحة وما يريده هو الإستمرار في سياسة التنكيل والإنتقام واستغلال الصلاحيات في ضرب المناوئين له في الرأي.

 واعتبر ان تغيير العقوبات يكشف عن شق سياسي وان الحكومة تحاول ترقيع المسألة لمحاولة إرضاء المجتمع الدولي وفي اطار إحياء اليوم العالمي لحقوق الإنسان نظم مركز الأمم المتحدة للإعلام في القاهرة ومكتب المفوضية التابعة لها ورشة عمل بعنوان ( الإدماج والمشاركة في التحول نحو الديمقراطية قدمت فيه عضو المرصد البحريني لحقوق لإنسان (نضال السلمان) ورقة اكدت فيها ان التمييز الإجتماعي هي الشكوى التي تعانيها الأغلبية في البحرين.
واكدت وجود تمييز مناطقي ايضاً وان عشرات القرى واجهت التمييز باستمرار في جميع انواع الخدمات من السلطة وفي مؤتمر صحافي تحت عنوان (جامعة البحرين حرب ضد التعليم) اكد النائب المستقيل عن كتلة الوفاق ومسؤول فرق التعليم في الجمعية (الأستاذ سلمان سالم) ان تعاطي السلطات في البحرين مع الطلبة الجامعيين هو تعاطي مأساوي وادى الى انتهاكات مروعة بحقهم وان هذه الممارسات سيكتبها التاريخ بأحرف قاتمة.