"الانقاذ" تطالب بورشة قومية لانقاذ الاقتصاد المصري

الإثنين ٣١ ديسمبر ٢٠١٢ - ٠٨:٢٣ بتوقيت غرينتش

القاهرة(العالم)-31/12/2012- دعا القيادي في المعارضة المصرية جورج اسحاق الى تشكيل ورشة قومية بمشاركة متخصصين اقتصاديين لاخراج مصر من ازمتها الاقتصادية التي وصفها بالخانقة، معتبرا ان المعارضة تطالب باستقالة رئيس الحكومة لان اداءه كان متدنيا.

وفي خطاب امام مجلس الشورى دعا الرئيس مرسي المعارضة الى الحوار، وكما دعا الى تخليص الاعلام من الماتل الفاسد، واستقالية القضاء، فيما طالب الشعب بالتوجه الى العمل والانتاج، ونفى ان تكون مصر على وشك الفلاس، متهما من يشيعون ذلك بانهم هم المفلسون.
واعلن مرسي انشاء مجلس للتنمية الاقتصادية تابع لرئاسة الجمهورية، تلبية لاحتياجات المواطنين وتخفيف الاعباء عنهم.
وقال القيادي في جبهة الانقاذ المصرية المعارضة جورج اسحاق لقناة العالم الاخبارية الاثنين: ان خطاب  مرسي لا يشفي غليل احد، حيث يتحدث عن عدم وجود ازمة اقتصادية في مصر، لكن مصر ستدخل في ازمة اقتصادية يجب مواجهتها بجرأة وشجاعة وموضوعية، مشيرا الى ان المعارضة تدعو الى تشكيل ورشة قومية يشارك فيها كل الاقتصاديين المتخصصين للخروج من الازمة الاقتصادية في مصر.
واشار اسحاق الى ان كلام مرسي يدق على عصب البسطاء من الشعب المصري، واكد ضرورة عدم اتهام المعارضة بانها لا تملك رؤية ومخربة وتريد المعارضة فقط، معتبرا ذلك كلاما غير لائق سياسيا.
واوضح القيادي في جبهة الانقاذ المصرية المعارضة جورج اسحاق: نحن في صراع سياسي مع تيار نرى انه ادى اداء متدنيا، ويجب ان يتخلى عن ذلك، محذرا من ان الازمة الاقتصادية ستودي بالجميع.
وشكك اسحاق في ما اعلنته الحكومة من ان اربعة ملايين سائح دخلوا مصر دون ان تحدد الفترة الزمنية لذلك، في ظل ما وصفه بالاداء المتدني للحكومة.
ونفى ان تكون المعارضة رافضة للحوار، لكنها تريد مزيدا من الثقة والمسحة الوطنية، معتبرا ان ذلك لا يتوافق مع بقاء رئيس حكومة تطالب قوى كثيرة برحيله بسبب اداءه الوطني.
واضاف اسحاق ان الثقة لا تتوافق معه تقديم رموز وطنية الى القضاء واتهامهم بالخيانة العظمى.
وحذر القيادي في جبهة الانقاذ المصرية المعارضة جورج اسحاق من ان القافلة المصرية تسير نحو الهاوية، معتبرا انه لا يمكن الحديث عن حوار مع المعارضة بشروط مسبقة، بدل جدول اعمال يتم التوافق عليه للحوار حوله.
وذكر اسحاق بان مرسي التقى من قبل عبد المنعم ابو الفتوح، وحمدين صباحي وعمرو موسى ومحمد البرادعي، وكان نتيجة ذلك الاعلان الدستوري الذي قلب الموازين كلها، داعيا الرئيس مرسي الى ان يثبت انه جاد في الحوار.
وردت جبهة الانقاذ المعارضة على مرسي فورا بان خطابه لا يحمل جديدا، وانها ليست من تحدث عن الافلاس الاقتصادي وانما كانوا اعضاء في حزب الحرية والعدالة الحاكم، معتبرة ان كلام مرسي هو اعادة انتاج لخطابات الرئيس السابق حسني مبارك الذي كان يتحدث عن نمو اقتصادي وارقام ليس لها علاقة بالواقع كما يفعل الرئيس مرسي الان.
كما جددت الجبهة رفضها للحوار مع مرسي، واستمرار حكومة هشام قنديل، مطالبة بتشكيل حكومة طوارئ ممثلة لكل القوى السياسية.
MKH-30-17:42