وفي حديث لقناة العالم الإخبارية أوضح العبود أن الاشتباك على الأرض بين الدولة السورية من جهة والفريق الذي يقود الحرب ضد سوريا من جهة أخرى قد أدی إلى هدف استراتيجي جديد وهو إسقاط الدولة وتفتيت المجتمع السوریین.
وبین أنه وبعد تأكد الولايات المتحدة الأميركية والفريق الذي يقود الحرب ضد سوريا من تعذر الوصول إلی هذا الهدف: انتقل الهدف من إسقاط الدولة والمجتمع لجهة كيف يمكن أن ندير حواراً مع الدولة ونحاول من خلال ذلك أن نفخخ منظومة الدولة.
وصرح النائب في مجلس الشعب السوري أن: الإئتلاف الذي شكل أولاً في اسطنبول وثم في الدوحة كان واضحاً لجهة انتمائه، حيث تم التغني بمجلس اسطنبول ثم خرجت السيدة كلينتون وحلت هذا المجلس بدقائق معدودة وطلبت مباشرة أن ينتقل هؤلاء جميعاً وآخرين إلى الدوحة. داعیاً إلی عزل الدعم الخارجي عن هذا الفريق السياسي ومتهماً إياه بأنه یؤدي دوراً وظيفيا.
وحذر خالد العبود من "أكثر من سيناريو أعد لسوريا الهدف الأخير منه هو إسقاط الدور السوري" وقال: لايمكن أن تسمح القوى الدولية والإقليمية بأن تكون هناك قوة فاعلة على مستوى المنطقة يمكن أن تأخذ دوراً؛ فلیس من صالح الولايات المتحدة أن تكون هناك قوة أو دولة قوية.
كما حذر من ترقب لحالة اشتباك على الارض تعول أطراف دولية وإقليمية على نتائجها، متهماً بعض الجهات بأنها تسخن الجو لدى السوريين عبر تمويل وتحريض وتجييش خارجي. وأضاف خالد العبود: ليس بمقدور حكام الخليج (الفارسي) أن يضعوا مثل هذه التطلعات أو الاستراتيبجيات لكنهم ممكن أن يكونوا أدوات في سياق الهجوم على المنطقة.
وصرح النائب في مجلس الشعب السوري قائلاً: يجب علی الأخضر الابراهيمي ألا يعتبر أن هناك ندّين على الأرض بل يجب أن يعتبر أن هناك فريقاً يمارس الإرهاب وذلك وفقاً للقرار 1373 الأممي الذي یقول إن من يقوم بممارسة الارهاب والعنف المسلح ضد الدولة والمجتمع فعلی الأمم المتحدة والدول مجتمعة أن يقفان إلى جانب هذه الدولة.
وقال إن الفريق الذي يقود الحرب ضد سوريا يمارس الإرهاب والقتل والعنف في سوریا باعتراف قادته وأميركا، متهماً الأخضر الإبراهيمي بأنه يمارس دوراً لاأخلاقياً من خلال محاولته الاستقواء على المجتمع والدولة في سوريا بحالة الارهاب هذه.
18:07 02/01/ FA