نصر الله يدعو اللبنانيين الى الوحدة ومواجهة التقسيم

نصر الله يدعو اللبنانيين الى الوحدة ومواجهة التقسيم
الخميس ٠٣ يناير ٢٠١٣ - ٠١:٢٣ بتوقيت غرينتش

دعا امين عام حزب الله لبنان السيد حسن نصر الله اليوم الخمیس اللبنانيين الى حفظ وحدة الوطن والشعب ورفض مخطط التقسيم ومواجهتها.

وفي كلمة بمناسبة ذكرى أربعينية الإمام الحسين عليه السلام اشار السيد نصر الله الى ان هناك مشاريع ومخططات لتقسيم لبنان ، مؤكدا على ضرورة مواجهة هذه المشاريع بالتمسك بوحدة لبنان دولة وشعبا ومؤسسات.
واضاف أمين عام حزب الله، نعيش في لبنان والمنطقة اجواء الفتن وبالنسبة للكثيرين ضاعت البوصلة ، مؤكدا ان النهج التفكيري الذي تصنعه اميركا يهدف إلى صنع فتنة دامية بين أبناء الأمة.
وقال السيد نصر الله "ندعو إلى الحفاظ على هوية البلاد العربية والإسلامية مهما كانت المطالب محقة"، معربا عن رفضه لأي شكل من أشكال التقسيم أو دعوات الانفصال في أي دولة عربية أو إسلامية.
واعتبر ان اخطر ما تواجهه امتنا في هذه المرحلة هو اعادة تقسيم المنطقة على اسس طائفية او جهوية.
وقال السيد نصرالله " لنختلف في الرؤية والموقف لكن هذا لا يعني ان نتقاتل ونتصارع في لبنان" مضيفا" لنحافظ على سلمنا وعيشنا الواحد وهذه مسؤولية الجميع". "كلنا اليوم مدعوون الى المزيد من الاصرار على التعايش والتواصل لمحاصرة اي مسعى للفتنة".
واكد السيد نصر الله ان الحكومة اللبنانية الحالية قد منعت انتقال القتال الى الساحة اللبنانية، قائلا" موقف فريقنا السياسي وموقف الحكومة لهما الفضل في منع انتقال القتال في سوريا للساحة اللبنانية ، مشيرا الى انه "لو كان الفريق الآخر هو الحاكم في لبنان لنقل القتال الينا".
وفي موضوع اللبنانيين المخطوفين بسوريا ، اكد السيد نصر الله ان هذه القضية هي من تداعيات الازمة في سورية، داعيا الدولة اللبنانية الى اتخاذ موقف جاد وحقيقي ازاء هذا الملف قائلا" ادعو الدولة والحكومة اللبنانيتين إلى الدخول في مفاوضات مباشرة مع الخاطفين في سوريا.
واعتبر السيد نصر الله ان حركة الدولة اللبنانية وليس الحكومة فقط غير مقنعة بشأن ملف المخطوفين في سوريا ، وجدد الدعوة للاهالي للرهان على الدولة، واذا وجدت الدولة نفسها عاجزة، على الدولة ان تبلغ الموضوع للاهالي والى القوى السياسية بما فيها نحن"
واكد السيد نصر الله ان "تركيا والسعودية وقطر بحكم دورها في الأزمة السورية قادرة على حل مشكلة المخطوفين" واشار الى ان "المجموعات المسلحة في سوريا تتأثر بأوامر هذه الدول (تركيا والسعودية وقطر)".