نبيل فياض مؤسس حزب "عدل" السوري المعارض...

الولايات المتحدة سربت القاعدة الى سوريا لتدميرها

الولايات المتحدة سربت القاعدة الى سوريا لتدميرها
الجمعة ٠٤ يناير ٢٠١٣ - ٠٦:٥١ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) ‏04‏/01‏/2013 ــ أكد نبيل فياض مؤسس حزب "عدل" السوري المعارض ان أميركا سربت القاعدة الى سوريا لتدمير هذا البلد واستنزاف جيشه، حيث أن المستفيد الوحيد من الوضع السوري الآن هو الكيان الاسرائيلي.

وقال فياض في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية مساء أمس الخميس: ان تنظيم القاعدة دخلوا عبر دولتين هما تركيا والاردن وهاتان الدولتان مسيطر عليهما من قبل اميركا، خاصة وأن تركيا عضو في حلف الناتو وهي بشكل او بآخر مقاطعة اميركية، وأما بالنسبة لقطر فهي قاعدة اميركية متقدمة في الشرق الاوسط.
وأوضح المعارض السوري ان الوثائق موجودة حول ان تنظيم القاعدة اختلق عن طريق تحالف اميركي سعودي باكستاني وحول أن أميركا حتى الآن تستخدم هذا التنظيم لخدمة مصالحها، مضيفا: السيدة باخمن من الكونغرس الاميركي تنشر يوميا وثائق عن دور إدارة هيلاري كلينتون في دعم القاعدة في سوريا.
كما شدد فياض على ان الذين يرفضون التفاوض من المعارضة هم من يعرقلون الحل في سوريا، موضحا: جماعة الدوحة ليسوا جماعة سياسية وإنما هم جماعة وظائفية وعندما تنتهي هذه الوظيفة سيرحلون، هؤلاء موضوعون بشكل أو بآخر في الواجهة ومن خلفهم يلعب من يلعب.
وأضاف: من الطبيعي ان تقوم الدول التي صنعت ماسمي بالائتلاف الوطني بالاعتراف به بسرعة هائلة، يمكننا القول أنهم يشكلون رقما في المعادلة الآن إلا أنهم صنيعة اوباما وبأيدي هيلاري كلينتون واللعبة صارت مكشوفة.
وأشار الى ان حزبه وبالمشاركة مع أحزاب معارضة أخرى سيسعون لإنشاء ماقال أنه "جبهة مدنية تمتد من جميع العواصم العربية دمشق القاهرة بيروت وتونس من اجل الوقوف بوجه المشروع الإخواني الذي يدار اميركيا".
وأوضح: نحن نلتقي يوميا وسنذهب الى القاهرة قريبا والى تونس وبعدها الى باريس، وسنحاول ان نعمل على وقف العنف بأي ثمن في سوريا عبر خلق تيار من الغالبية الصامتة الكبيرة جدا في هذا البلد للضغط على الطرفين لوقف العنف.
وقال: ان مايجري في سوريا الآن ليس حراكا ديمقراطيا وليس دعوة الى الحرية وإنما دعوة للمنطقة للعودة الى زمن ابن تيمية، كما ان الشعب السوري وحتى الناس الذين كانوا في أقصى المعارضة قد تعبوا وملوا.
وناشد فياض المجتمع الدولي ان يعطوا الشعب السوري قليلا من الراحة والهدوء ليقرر، مؤكدا ان الحسم العسكري على الارض مستحيل وان إجراء انتخابات تنتج عن حوار يتفق فيه على مبادئ هي مفتاح الحل، خاصة وأن هناك لجانا كثيرة في العالم يمكنها ان تراقب الانتخابات.
وأضاف: نحن لانقبل على الاطلاق كسوريين ان تأتينا المقررات من الخارج، نحن مع قرار الشعب السوري، الحوار هو الحل الوحيد لهذه الازمة الكارثية، هناك عملية سياسية يجب ان نمشي فيها جميعا، والشعب السوري هو من يقرر مصيره.
A.D-03-22:26