خطة الاسد هی معيار لتحدید حماة واعداء سوريا

خطة الاسد هی معيار لتحدید حماة واعداء سوريا
الأحد ٠٦ يناير ٢٠١٣ - ٠٧:٢٨ بتوقيت غرينتش

اكد كبیر مستشاري الرئیس الایراني مجتبی ثمرة هاشمي ان الخطة الجدیدة التي طرحها الرئیس السوري بشار الاسد تعتبر الطریق والمیزان لتمييز حماة الشعب السوري عن اعدائه .

وقال ثمرة هاشمي الیوم الاحد خلال لقائه مساعد وزیر الخارجیة السوري فیصل المقداد في طهران،: "ان هذه الخطة تتطابق بشكل كبیر مع الخطة التي طرحتها ایران قبل فترة، ویمكن ان تشكل الطریق للخروج من الازمة الحالیة في سوریا".
واشار الى ان خطة الاسد ستفتح الطریق امام المشاركة القویة لسوریا في الساحة السیاسیة وتسویة مشاكلها، مؤكدا "كل من یدعي حمایة الشعب السوري ودعم تطوره، یجب ان یدعم تنفیذ هذه الخطة".
واضاف ثمرة هاشمي: "ان حقیقة التطورات في سوریا اصبحت واضحة ومكشوفة لعامة الشعوب والدول"، "من المؤسف ان البعض الذي یدعي الاسلام، دخل المعركة في سوریا ووقف الی جانب اميركا والكیان الاسرائيلي، ولم یكن متوقعا مثل هذا السلوك من هؤلاء".
واوضح ان هذا الموضوع افضی الی اثارة الفتنة للمساس بصورة الحق والباطل لدی البعض، واعتبر ان الذین اسسوا وبشكل اساسي للاحداث والوقائع في سوریا هم المعارضین للمقاومة في المنطقة.
وتابع: "ان الفتنة في سوریا كانت غیر مكشوفة بحیث ان معرفة الحقیقة لم تكن ممكنة حتی لبعض الدول، لذا لم تكن هذه الدول قادرة حتی علی تحدید مصالحها، ودخلت هذه الفتنة خلافا لمصالحها" .
وشدد ثمرة هاشمي على ان الذین یضمرون الشر لشعوب المنطقة، كانوا یسعون باشعال فتیل الفتنة في سوریا، الی منع وحدة الدول الاسلامیة وبث الاختلاف فیما بینها ولاتاحة اجواء تؤدی الی بث الحیاة للكیان الاسرائيلي .
ولفت الى ان العدو لیس لدیه مشكلة مع شخص او حكومة بل یرید القضاء علی المقاومة، وان لا یسمح لاي بلد اسلامي في المنطقة مخالف لكیان الاحتلال، ان یحقق التطور ویصبح قویا.
واكد ان سوریا ستجتاز بثباتها ومقاومتها ورعایتها للعدالة، هذه المرحلة بشموخ وبعزة .
من جهته، اكد المقداد ان سوریا ستتصدی وبقوة وبمساندة الشعب لكافة المؤامرات والعدوان، وشدد على ان الضجة الاعلامیة واثارة الاكاذیب من قبل المحافل الاعلامیة والسیاسیة الغربیة وحلفائهم، لم ولن تتلون ابدا بالحقیقة.
واوضح "ان غالبیة الشعب السوري یعتبر بشار الاسد رمزا للصمود ولوحدة سوریا ویدعمونه"، مشيرا الى ان اكثر من 97 بالمائة من الاراضی السوریة تحت سیطرة الحكومة رغم الارقام المبالغ فیها للاعداء.