وأكد مجيد نامجو بأن عملية تصدير الكهرباء تتوقف خلال فصل الصيف للإستهلاك المحلي ونقوم بإستئناف تصدير الكهرباء إلی دول الجوار خلال الشهور المتبقية من العام.
وقد إرتفعت نسبة تصدير المنتجات والسلع الإيرانية خاصة الطاقة إلی دول المنطقة والمجاورة لها والذي يشير إلی فشل الخطوات الغربية لتضييق الخناق علی إيران.
وارتفعت نسبة تصدير الكهرباء إلی الدول المجاورة لإيران حيث تصل إلی 4149 غيغا وات خلال العام الفائت ويسجل إرتفاعا ملحوظا بنسبة 40 بالمائة مقارنة بالفترة المماثلة في عام 2011 والذي كان حجم تصديرات إيران فيه 2853 غيغا وات.
وقد انخفضت نسبة إستهلاك الكهرباء في إيران تزامنا مع تنفيذ قانون ترشيد الدعم الحكومي حيث توفر الأرضية لزيادة حجم تصدير الكهرباء الی الدول المستوردة.
ومن جهته أسفرت الجهود المبذولة لازدياد حجم إنتاج الكهرباء في إيران عن تحقيق إنجازات عديدة في قطاع تصدير الكهرباء وإزدياد حجم إيرادات غير النفطية بينما لم يرتفع إستهلاك الكهرباء في البلد.
وإيران تتبادل الطاقة مع أرمينيا وباكستان وتركمانستان وتركيا وأذربيجان والعراق وأفغانستان.