المسلحون يرفضون الانسحاب من مخيم اليرموك

المسلحون يرفضون الانسحاب من مخيم اليرموك
الإثنين ١٤ يناير ٢٠١٣ - ٠٤:٤٠ بتوقيت غرينتش

تدور اشتباكات يومية بين اللجان الشعبية الفلسطينية في مخيم اليرموك والجماعات المسلحة التي دخلت المخيم و سيطرت على احياء منه.

وأدت الى تهجير عشرات الآلاف من سكانه، وسط مساع فلسطينية لتحييد المخيم عن دائرة العنف.
وبسبب هذه الاشتباكات و عبث  المسلحين يعيش المخيم أوضاعاً انسانية لا تقل سوءاً عن اوضاع المهجرين من سكانه الذين لجأوا الى مناطق في سورية ولبنان .
أمين سر الفصائل الفلسطينية خالد عبد المجيد أعلن بأسف فشل كل الجهود التي تم بذلها خلال الاسابيع الثلاثة الماضية لدفع المجموعات المسلحة للانسحاب من المخيم حسب الاتفاق الذي تم بين جميع  القصائل و الاطراف الموجودة في المخيم ووعد المسلحون بتنفيذه .فيما قال عضو القيادة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية ياسين معتوق ان المجموعات المسلحة رفضت الاتفاق واعتبرته اتفاقا بين الفصائل ولا يخصها لا من قريب ولا من بعيد.
ممثلو الفصائل الفلسطينية طالبوا بجعل مخيم اليرموك "منزوع السلاح"، ودعوا المسلحين الى الانسحاب من مخيم اليرموك لانهاء حالة التشرد التي يعاني منها ابناء المخيم بالاضافة الى الإضرار بالمكانة السياسية التي يمثلها مخيم اليرموك كرمز للاجئين"، والى "وقف اطلاق النار وكافة العمليات العسكرية بما فيها عمليات القصف والقنص التي يتعرض لها المخيم".كما دعوا قادة الفصائل الفلسطينية ومنظمة التحرير وحركة حماس الى القيام بحملة اتصالات عربية واقليمية ودولية لاعادة اللاجئين الذين نزحوا من المخيم بسبب العنف، الى بيوتهم.