المعارضة البحرينية تطلق مبادرة للحوار الوطني

السبت ١٩ يناير ٢٠١٣ - ٠٧:٠١ بتوقيت غرينتش

اطلقت قوى المعارضة في البحرين مبادرة لحوار حقيقي وجاد للخروج من الازمة في البلاد، مشيرة الى ان الحوار يجب ان يخضع لعدة شروط ابرزها تشكيل حكومة تضم كافة اطياف المعارضة لتشرف على الحوار واشراف الامم المتحدة على الحوار وتنفيذ ما يتم التوصل اليه.

ودعا الامين العام لجمعية الوفاق البحرينية المعارضة الشيخ علي سلمان السلطات الى الدخول مباشرة في حوار "جاد وهادف" يحقق المطالب الشعبية بالتحول نحو الديمقراطية، او "تشكيل حكومة وحدة وطنية يكون للمعارضة نصف مقاعدها تتولى هي الاعداد للحوار".
جاء هذا خلال مؤتمر صحفي عقده الشيخ سلمان بمقر جمعية الوفاق بالعاصمة المنامة اليوم السبت، بمناسبه قرب الذكرى السنوية الثانية لانطلاقة الاحتجاجات في 14 فبراير.
واعتبر الشيخ سلمان ان "هذين الخيارين هما السبيل لاخراج البحرين من ازمتها، بعد ان ثبت على مدار العامين الماضيين فشل الخيار الامني المصحوب بالمناورة السياسية الذي اتبعته الحكومة لاخماد الاحتجاجات".
وقال" بعد سنتين من الواضح للجميع بان الخيار الامني المصحوب بالمناورة السياسية فاشل وغير قابل للنجاح بمعنى اسكات وغياب المطالبة الشعبية".
واكد على "استمرار الاحتجاجات في البحرين حتى تحقيق كافة المطالب الشعبية بالتحول نحو الديمقراطية".
واشار الشيخ سلمان الى ان "هناك طريقان لاخراج الوطن مما هو فيه: تفاوض وطني يفضي للتوافق، او حكومة وحدة وطنية تقود لصيغة سياسية في الحكم".
واضاف ان التفاوض يتم عبر "حوار جاد وهادف يحقق المطالب والمصالح الوطنية. وليس من اجل اضاعة الوقت على غرار ما رايناه سابقاً".
وحدد الشيخ سلمان عددا من الاشتراطات لضمان جدية الحوار من بينها ان يكون " له جدول اعمال معد جيداً".
وحول ما اذا كان هناك تواصل بين المعارضة والحكومة في الوقت الحالي، اكد "انه ليس هناك من تواصل رسمي قائم حالياً بين السلطة والمعارضة".
وكان الامير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة، ولي عهد البحرين، قد اعرب، في ديسمبر/ كانون الاول الماضي، عن امله في عقد اجتماع يضم جميع الاطراف.
وفي المقابل اصيب عدد من المتظاهرين في قمع النظام لمسيرة جمعة الكرامة كما اعتقلت عدد اخر من بينهم نساء واطفال.

المزید من الصور

المعارضة البحرينية تطلق مبادرة للحوار الوطني