قتلى وجرحى خلال احياء ذكرى الثورة في مصر

الجمعة ٢٥ يناير ٢٠١٣ - ٠٩:٥٩ بتوقيت غرينتش

قتل 9 أشخاص واصيب المئات في اشتباكات بين متظاهرين وقوات الامن المصرية في عدة مدن خلال احياء الذكرى الثانية للثورة.

وافادت وزارة الصحة المصرية أن 8 اشخاص قتلوا في مدينة السويس وواحدا في الاسماعيلية فضلا عن اصابة اكثر من 450 شخصا بينهم عشرات من المجندين خلال الاشتباكات.
وفي ميدان التحرير وسط القاهرة اسفرت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الامن عن اصابة العشرات.
وفي الإسكندرية، اصيب العشرات خلال اشتباكات امام محكمة الجنايات ومقر المجلس الشعبي المصري بعد محاولات لاقتحامهما، واحرق مقر حزب الحرية والعدالة في مدينة الاسماعيلية.
كما هاجم محتجون مقرات المحافظات في دمياط وكفر الشيخ ودلتا النيل ومدينة قنا.
وكان الالاف قد تظاهروا في ميدان التحرير بالقاهرة بدعوة من حركات شبابية وجبهة الانقاذ الوطني المعارضة، وحاصر متظاهرون مقر التلفزيون المصري قبل ان يواصلوا طريقهم الى ميدان التحرير، فيما اقتحم محتجون مقر الموقع الإلكتروني للاخوان المسلمين.
ونقل التلفزيون الرسمي عن وزارة الصحة ان 379 شخصا اصيبوا بجروح في تظاهرات الجمعة في تسع محافظات مختلفة.
كما دارت اشتباكات عنيفة امام مقر المجلس الشعبي المصري في مدينة الاسكندرية، واحرق مقر حزب الحرية والعدالة في مدينة الاسماعيلية.كما هاجم محتجون مقرات المحافظات في دمياط وكفر الشيخ والسويس.
وبالقرب من قصر الاتحادية الرئاسي، اطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفرقة المتظاهرين بعد ان حاول البعض اقتحام القصر.
وقالت وزارة الداخلية في بيان بعد ظهر الجمعة ان "قوات الشرطة المكلفة بتأمين المنشآت الهامة واجهت الاعتداءات بضبط النفس وفقا للتعليمات الصادرة اليها وتعاملت من حين لآخر بإستخدام الغاز المسيل للدموع".
واكد البيان ان هناك العديد من الإصابات بين جنود وأفراد الشرطة.
وتأتي ذكرى الثورة عشية حكم قضائي يثير قلقا كبيرا وهو الحكم في قضية مأساة بورسعيد التي قتل فيها مطلع شباط/فبراير الماضي 74 شخصا في استاد مدينة بورسعيد (على قناة السويس) معظمهم من مشجعي فريق الاهلي لكرة القدم.