مؤتمر الكويت اقرب لمساعدة السوريين على الحل

مؤتمر الكويت اقرب لمساعدة السوريين على الحل
الأربعاء ٣٠ يناير ٢٠١٣ - ٠٤:٥٩ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-30/01/2013- اعتبر خبير سوري ان مؤتمر الكويت للمانحين حول سوريا اقرب الى نظرة موضوعية للازمة السورية وضرورة الحل السياسي من سابقاته من المؤتمرات تحت عنوان اصدقاء سوريا وما الى ذلك، معتبرا ان هناك اجماعا يتبلور اليوم على الساحة الدولية على ضرورة انهاء العنف ومساعدة السوريين على الحوار والتوصل الى اتفاق.

وقال الكاتب والمحلل السياسي حميدي العبدالله لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: ان مؤتمر الكويت اكثر هدوء من الناحية السياسية بالمقارنة مع المؤتمرات الاخرى التي عقدت حول الازمة السورية، حيث كان عنوانه الدعم الانساني، والابتعاد عن التسييس، ما يمكن ان تكون له آثار ايجابية على الازمة السورية اكثر من المؤتمرات السابقة التي كانت احادية وتهدف الى اذكاء الصراع القائم.
واضاف العبدالله: ان ما جاء في المؤتمر لجهة التشديد على ضرورة مساعدة السوريين النازحين جراء المواجهات المسلحة، والتوصل الى حل سياسي، يؤكد انه هذا المؤتمر هو اقرب من النظرة الموضوعية الى ما يجري في سوريا.
واشار الى ان اعلان جنيف يؤكد ضرورة احترام حق الشعب السوري في تقرير مصيره ومن يكون في سدة المسؤولية، معتبرا ان اتخاذ اي قرار يدعو الى تنحية الرئيس الاسد من قبل مجلس الامن، سيحمل خرقا واضحا لحق الشعب السوري في تقرير مصيره وانتهاكا لسيادة دولة عضو في الامم المتحدة.
ونوه العبدالله الى ان الجهات التي تؤيد اليوم الحل السياسي سواء داخل سوريا او على المستوى الدولي تكتسب قدرة وفعالية اضافية، ما يشدد على ان الذين يراهنون على استمرار المواجهة المسلحة في سوريا وما يترتب عليها من دمار كبير وصلوا الى طريق مسدود.
واعتبر الكاتب والمحلل السياسي حميدي العبدالله ان هناك اجماعا يتبلور على انه لا حل اليوم للازمة في سوريا الا عن طريق انهاء العنف ورفض التدخل الخارجي ومساعدة الاطراف السورية على اجراء حوار بناء حول طبيعة الاصلاحات، والاجراءات التي يجب ان تشكل قاسما مشتركا بين كل اطياف المجتمع السوري بما يحقن الدماء السورية ويوقف اعمال التخريب التي يشهدها هذا البلد على نطاق واسع.
MKH-30-14:36