ادانة لبنانية للعدوان الاسرائيلي على سوريا

ادانة لبنانية للعدوان الاسرائيلي على سوريا
الخميس ٣١ يناير ٢٠١٣ - ٠٥:١٢ بتوقيت غرينتش

نددت شخصيات واطراف لبنانية من بينهم الرئيس اللبناني ميشل سليمان بالغارة الإسرائيلية على هدف داخل الأراضي السورية، الذي اعتبر أن الكيان الاسرائيلي يستغل الاوضاع القائمة في سوريا لتنفذ سياسته العدوانية.

واعتبر سليمان في تصريح أذاعه مكتب إعلام الرئاسة، أن الكيان الإسرائيلي يستغل الأوضاع القائمة في سوريا لتنفذ سياستها العدوانية، غير آبه بالمواثيق والمعاهدات والأعراف الدولية والإنسانية.
وقال: "إن ذلك ليس غريبا عن ذهنية حكام العدو"، لافتا إلى أن مقاطعة "إسرائيل" جلسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أمس للتدقيق فى سجلها فى مجال حقوق الإنسان دليل صارخ وقاطع على ازدراء العدو بكل ما له علاقة بالإنسانية وحقوق الإنسان.
كما اعتبر حزب الله اللبناني الخميس ان الغارة الاسرائيلية، تكشف "خلفيات ما يجري في سوريا منذ سنتين".
ودان حزب الله في بيان صادر عنه "العدوان الصهيوني الجديد على سوريا" الذي "يكشف وبشكل سافر خلفيات ما يجري في سوريا منذ سنتين، وابعاده الاجرامية الهادفة الى تدمير سوريا وجيشها واسقاط دورها المحوري في خط المقاومة والممانعة تمريرا لفصول المؤامرة الكبرى ضدها وضد شعوبنا الاسلامية".
واعرب الحزب عن "تضامنه الكامل مع سوريا قيادة وجيشا وشعبا" معتبرا ان ما جرى "من اعتداء اسرائيلي وحشي" يستدعي "اوسع واقوى حملة شجب وادانة من المجتمع الدولي وكل الدول العربية والاسلامية"، مشيرا الى ان هذا المجتمع "غالبا ما يبتلع لسانه عندما تكون اسرائيل هي المعتدية".
ورأى ان تل ابيب نفذت الغارة "تطبيقا لسياساتها الهادفة لمحاولة منع اي قوة عربية او اسلامية من تعزيز وتطوير قدراتها العسكرية والتكنولوجية".
من جانبه، قال رئيس كتلة المستقبل البرلمانية، فؤاد السنيورة إن "موقفنا من التطورات في سوريا معروف، لكن طرأ بالأمس تطور خطير تمثل بالاعتداء الجوي الإسرائيلي على أراضٍ ومواقع في سوريا، وهذا أمر لا يمكن أن نقبل به؛ فهو مستنكر ومدان ومرفوض".
وجاء كلام السنيورة، خلال كلمة له في مدينة صيدا، شمال لبنان، أثناء الاحتفال بتدشين العمل بالمركز الوقائي الاجتماعي للوقاية من الإدمان على المخدرات.
وأعلن جيش النظام السوري أن طائرات حربية إسرائيلية قصفت، فجر أمس الأربعاء، أحد مراكز البحث العلمي المعني برفع مستوى المقاومة والدفاع عن النفس والواقع في منطقة جمرايا بريف دمشق، مشيرا إلى أن الهجوم خلف قتيلين وخمسة جرحى.
وبحسب بيان للجيش فإنه "لا صحة لما أوردته بعض وسائل الإعلام بأن الطائرات الإسرائيلية استهدفت قافلة كانت متجهة من سوريا إلى لبنان".
ولم تصدر حتى عصر اليوم تعليقات رسمية إسرائيلية على الغارة.