نائب عن حزب الحرية والعدالة:

الحوار هو السبيل لخروج مصر من المأزق الراهن

الحوار هو السبيل لخروج مصر من المأزق الراهن
الجمعة ٠١ فبراير ٢٠١٣ - ٠٨:٤٢ بتوقيت غرينتش

القاهرة (العالم) 01/02/2013 ـ شدد عضو مجلس الشورى المصري عن حزب الحرية والعدالة محمد الفقي على أهمية جلوس الفرقاء المصريين على طاولة الحوار للخروج من المأزق الراهن الذي تعيشه مصر؛ مؤكداً ضرورة استمرارية ومتابعة نتائج الحوار لتحويلها إلى برامج عمل وإجراءات تنفيذية.

وفي حوار مع قناة العالم أكد الفقي أن دعوات الحوار: لها دلالات غاية في الأهمية، أهمها أن يشعر الجميع أن الوطن في أزمة ولابد أن ينصت كل طرف إلى الآخر.
كما شدد على أن الدعوة للحوار تدل على رغبة شديدة في الإصلاح والخروج من المأزق الراهن الناشىء عن التفرق وحالة عدم الاستقرار السياسي.
وفيما صرح الفقي أنه "لاتوجد مسألة غيرقابلة للحوار" شدد في الوقت ذاته على ضرورة أن تكون الرغبة في الحوار خاضعة للمرونة في العمل السياسي.
وانتقد الحالة الراهنة بالقول: كان شعار الثورة منذ أول يوم أنها سلمية.. ولكن أن تتحول الأمور إلى زحف ومحاصرة مؤسسات الدولة فلايوجد لهذا أي غطاء سياسي؛ وسبب هذا هو نوع من المكائد السياسية وحداثة البعض في العمل السياسي.
وأعرب عضو "الحرية والعدالة" عن ترحيب حزبه بدعات الحوار مؤكداً أن: الأمور التي اتفقوا عليها هي في مجملها أمور جيدة وتحتاج إلى استمرارية ومتابعة حتى يتحول الحوار إلى برنامج عمل وإجراءات تخضع للتطبيق في الفترة القادمة.
كما صرح بأن بداية الحل هو مايحدث الآن من حوارات وجلوس على مائدة الحوار ومن إحساس عميق بالخطر "يشعرنا بوطنية الجميع".
وأضاف النائب الفقي أن: الحل هو أن يستشعر كل مسؤول عن فصيل سياسي أو نخبة سياسية و كل رجل وامرأة بمسؤوليته وأن يلبي الجميع نداء العقل والحوار وأن يجلس الجميع على مائدة المفاوضات حتى يتوافق الجميع على حل وسط يرضي الجميع لكي تخرج مصر من هذا المأزق.
ونوه إلى أنه: لابد بعد الحوار أن يتم الاتفاق على آليات وضمانات على تطبيق مااتفق عليه في الحوار حتى تتم خارطة طريق للخروج من هذه الأزمة؛ ونحن متفائلون بذلك.
يذكر أن القوى السياسية المصرية توصّلت يوم أمس الخميس وفي اجتماع بالأزهر الشريف إلى وثيقة لنبذ العنف وجدولة الحوار الوطني للخروج من الأزمة التي تعيش ها مصر.
وشملت أبرز نقاط الوثيقة التأكيد على حرمة الدماء وحرمة الممتلكات العامة والخاصة، والتأكيد على نبذ العنف بكل صوره وأشكاله. وشدّد المشاركون في الاجتماع على واجب الدولة ومؤسساتها الأمنية في حماية المواطنين بالإضافة إلى تشكيل لجنة للحوار تجمع ممثلين عن جبهة الإنقاذ الوطني والقوى السياسية التي حضرت جلسات الحوار الوطني السابق، بالإضافة إلى ممثلين اثنين من الشباب. ودعت الوثيقة كذلك إلى تجريم مخربي الممتلكات العامة والمحاسبة عليه قانونياً وسياسياً. وكان عضو جبهة الإنقاذ محمد البرادعي دعا إلى اجتماع عاجل مع مرسي بعد يومين على رفضه دعوة للحوار.
19:43      31/01/          FA