مساعد وزير الخارجية الايراني:

التدخل الاقليمي بالبحرين يمنع اجراء حوار وطني

التدخل الاقليمي بالبحرين يمنع اجراء حوار وطني
السبت ٠٢ فبراير ٢٠١٣ - ٠٤:١٢ بتوقيت غرينتش

أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أميرعبداللهيان بأن بلاده لا تتدخل في البحرين وأنه لولا التدخل الإقليمي في البحرين لتوافرت الأرضية اللازمة لمعالجة الأزمة بالحوار الوطني؛ داعياً الدول «التي تدخلت بدباباتها وعسكرها» إلى أن تكف عن هذا التدخل.

وقال عبداللهيان في تصريحات لصحيفة "الرأي" الكويتية على هامش مشاركته في مؤتمر المانحين لسوريا بأن "الذين ورطوا الشعب السوري في العملية الإرهابية منفصلون عن هذا الشعب ومسؤولون عما آلت إليه الأحوال في هذا البلد الذي يطمح شعبه إلى تحقيق تطلعاته عبر المسار السياسي والديموقراطي".
ورأى أنه "لو حدث ما وقع في سوريا خلال العامين الماضيين في أوروبا لكانت كل القارة الأوروبية تأثرت بتداعيات هذا الحدث لكن سوريا صمدت وبقيت في جبهة الصمود وعلى الرغم من الخسائر الفادحة التي أوقعها الأعداء في هذا الشعب وهذه الدولة وفي بنيتها التحتية، نحن نرى أن سوريا اجتازت مرحلة الأزمة؛ فنحن دعمنا حليفتنا سوريا ودعمنا الإصلاحات التي قام بها الشعب السوري والرئيس بشار الاسد".
وأضاف "الذين يظنون أنهم قادرون عبر السلاح والمؤامرات أن يقضوا على هذا النظام وأن يزيحوه فهم خاطئون. فالشعب السوري واع وقادر على رسم مستقبله وقراره الصائب؛ ونحن ندعم أي قرار يتخذه الشعب السوري في أجواء سليمة ونرفض أي تدخل خارجي أو أي أعمال عنف".
وأكد "إن الذين بدلوا سوريا إلى معسكر إرهابي هم من يجب أن يدفعوا ثمن الدماء التي أريقت في كل يوم. ونحن من الطبيعي أن نشجب وأن نندد بالدمار والقتل من أي طرف كان. والحل الوحيد هو الحل الديموقراطي والسياسي".
وبشأن الملف النووي الإيراني قال عبداللهيان "في ما يتعلق بالمشروع النووي السلمي الإيراني فهو حق مسلم به لإيران ولأي دولة أخرى ولا نسمح لأي طرف أن يمنعنا من هذا الحق وسبق أن قلنا مراراً لدول الخليج الفارسي أن التطور النووي السلمي الإيراني ملك لكل المنطقة. ونحن نضع في استراتيجيتنا الدفاعية الدفاع عن المنطقة".
وقال عبداللهيان إن "لدى إيران علاقات متزنة مع الإخوان المسلمين في مصر وفي كل مسار ديموقراطي يدخل به لاعبون جدد في أي دولة على سبيل المثال في مصر وتونس نحن نحترم رأي الشعب."

كلمات دليلية :