يوم دام في العراق يخلف عشرات القتلى والجرحى

يوم دام في العراق يخلف عشرات القتلى والجرحى
السبت ٠٩ فبراير ٢٠١٣ - ٠٤:٤٠ بتوقيت غرينتش

تناولت الصحف الايرانية الصادرة في طهران السبت، عددا من القضايا الاقليمية وكان من ابرزها الملف العراقي، وخروج تظاهرة في القطيف السعودية، وكذلك استمرار الاشتباكات في تونس.

يوم دام في العراق يخلف عشرات القتلى والجرحى
تظاهرة في القطيف شرق السعودية تطالب بالافراج الفوري عن الشيخ النمر
اشتباكات بين الأمن التونسي ومشيعي جثمان شكري بلعيد
نبدأ بصحيفة "تهران امروز" التي تناولت خبرا عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في العراق، وكتبت الصحيفة قائلة، ادى انفجار اربع سيارات مفخخة في الكاظمية شمال بغداد وبلدة الشوملي بمحافظة بابل جنوب العاصمة العراقية يوم الجمعة الى سقوط عشرات الضحايا.
وذكرت الصحيفة، ان انفجار سيارتين مفخختين قرب سوق الملحاني في منطقة الكاظمية، شمال بغداد، ادى  الى وقوع 18 قتيلا وجرح اكثر من 30 آخرين على الاقل وفق حصيلة أولية، كما وقتل وفي جنوب محافظة بابل قتل 10 أشخاص وجرح 24 آخرين بانفجار سيارتين مفخختين في جنوب محافظة بابل في ناحية الشوملي.
واوضحت الصحيفة نقلا عن مصدر امني عراقي إن "سيارة مفخخة كانت مركونة قرب مركز شرطة الشوملي، وسط ناحية الشوملي، جنوب بابل، انفجرت، صباح الجمعة، أعقب ذلك انفجار سيارة مفخخة أخرى قرب مستشفى الشوملي".
تظاهرة في القطيف شرق السعودية تطالب بالافراج الفوري عن الشيخ النمر
ونطالع في الصفحة الدولية لصحيفة "جوان" خبرا عن خروج تظاهرة في القطيف شرق السعودية للمطالبة بالافراج الفوري عن الشيخ "النمر".
وقالت الصحيفة، شارك الآلاف من السعوديين في القطيف بالفعالية التضامنية الكبرى "النمر ينتصر" لمناصرة الشيخ النمر.
وذكرت الصحيفة ان المتظاهرين طالبوا بالإفراج الفوري عن الشيخ النمر، مرددين شعارات مناوئة للسلطات السعودية التي لا زالت تحتجزه دون إكمال علاجه منذ سبعة أشهر،كما رددوا شعارات تضامنية مع المعتقلين وسجناء الرأي ورفعوا صور آية الله الشيخ النمر ولافتات خلدت كلماته.
يذكر ان قوات الأمن السعودية كانت قد اقدمت على إعتقال الشيخ نمر النمر في السابع من تموز/يوليو 2012 بعد أن أصابته بأربع رصاصات في فخذه.
اشتباكات بين الأمن التونسي ومشيعي جثمان شكري بلعيد
نشرت صحيفة "ابتكار" خبرا من شمال افريقيا قالت فيه اشتبكت قوات الأمن التونسي يوم الجمعة، مع مئات المحتجين في محيط مقبرة الجلاز بالعاصمة تونس، أثناء تشييع الآلاف لجنازة القيادي المعارض شكري بلعيد الذي اغتيل الأربعاء الماضي بإطلاق النار عليه أمام منزله.
وفادت الصحيفة ان قوات الشرطة التونسية، أطلقت الغازات المسيلة للدموع في محاولة للسيطرة على الوضع وتفريق المحتجين الذين رفعوا شعارات تطالب بإسقاط الحكومة، كما وردد المتظاهرون الذين حملوا اعلام تونس شعارات معادية لراشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الذي اتهمته عائلة شكري بلعيد باغتياله.