البداية من صحيفة "آفرينش" التي أبرزت في صفحتها الأولى تصريحات رئيس الجمهورية الإسلامية، الأربعاء، في ختام اجتماع مجلس الوزراء.وأفادت الصحيفة أن "محمود أحمدي نجاد" أكد بأن الجمهورية الإسلامية في إيران أصبحت دولة نووية وترفض أية مطالب خارج إطار القوانين، مشدداً القول أن "لا عودة إلى الوراء"، وذلك تعليقاً على سؤال حول جولة المفاوضات المقبلة في كازاخستان بين إيران و 5+1.
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس "أحمدي نجاد" أضاف تعليقاً على المحادثات النووية المقرر انعقادها بين إيران ومجموعة 1+5 في كازاخستان، أنه لا خيار سوى التفاوض في هذا المضمار وعلى الجانبين التوصل إلى اتفاق عبر الحوار.
ونقلت الصحيفة عن "أحمدي نجاد" قوله رداً على سؤال بشأن موقف إيران إزاء طلب وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية القاضي بتفقد موقع "بارجين" الإيراني: لقد تم تشكيل فريق تخصصي بدأ نشاطه ويقوم حالياً بإجراء الدراسات اللازمة في هذا المجال. موضحاً أن المهم هو احترام القانون والقرارات والالتزام بالمعاهدات المبرمة بين إيران والوكالة الذرية كما يجب النظر بعين الاحترام للحقوق البديهية للشعب الإيراني.
وأشارت الصحيفة إلى أن "أحمدي نجاد" شدد على أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية يجب أن تقوم بواجباتها ولا ينبغي أن تتأثر بضغوط الآخرين في أداء هذه الواجبات.

إختتام الجولة الأولى من مباحثات وفد الوکالة الدولية للطاقة الذرية
أما صحيفة "جمهوري إسلامي" فنشرت خبراً عن اختتام الجولة الأولى من المباحثات النووية في طهران، وأفادت الصحيفة بأن الجولة الأولى من محادثات وفد الوکالة الدولية للطاقة الذرية برئاسة "هيرمان ناکارتس" نائب المدير العام للوکالة الذرية لشؤون التفتيش مع الجانب الإيراني اختتمت عصر الأربعاء، في طهران فيما أکدت إيران استعدادها للتوصل إلى اتفاق شامل مع الوکالة شريطة الاعتراف رسمياً بحقوقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
وأشارت الصحيفة إلى أن وفد الوکالة الدولية للطاقة الذرية كان قد وصل فجر الأربعاء إلى طهران برئاسة "ناکارتس" الذي قال قبيل توجهه إلى طهران: إن الوکالة الدولية ستعمل بجدية لتسوية خلافاتها مع إيران. معرباً عن أمله في التوصل إلى اتفاق للتحقق من برنامج طهران النووي، وأکد عزمه على إجراء مفاوضات جيدة مع الجانب الإيراني لتسوية الخلافات.