دلائل على موناليزا جديدة لدافنشي

دلائل على موناليزا جديدة لدافنشي
الخميس ١٤ فبراير ٢٠١٣ - ٠٣:٥٨ بتوقيت غرينتش

قالت مؤسسة فنية في سويسرا إن اختبارات جديدة أجريت على لوحة توصف بأنها النسخة الأصلية للموناليزا التي رسمها ليوناردو دافنشي في القرن الخامس عشر، قدمت دليلاً جديداً على أنها من إبداع الفنان الإيطالي الشهير.

وأجرى أحد الاختبارات خبير هندسي متخصص، بينما أُجري اختبار آخر بواسطة المعهد الاتحادي السويسري للتكنولوجيا في زوريخ في أعقاب إزاحة الستار عن لوحة "إيزلورث موناليزا" في جنيف في سبتمبر/أيلول الماضي.
وقال ديفد فيلدمان نائب رئيس المؤسسة "عندما نضيف هذه النتائج الجديدة إلى ثروة من الدراسات العلمية والمادية الموجودة لدينا بالفعل، أعتقد أن أي شخص سيجد دليلاً دامغاً على أنها لوحة ليوناردو".
وكانت مؤسسة "الموناليزا" السويسرية قد عرضت في سبتمبر/أيلول الماضي بجنيف نسخة أكثر شباباً للموناليزا قالت إنها النسخة الأصلية لأشهر لوحة في العالم، والتي رسمها الفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي.
وأكدت أن بحثا مفصلا أجري على مدار ثلاثة عقود أوضح أن اللوحة المعروضة رسمها دافنشي قبل اللوحة المعروفة حاليا.
وتظهر اللوحة التي عرضت على الخبراء ووسائل الإعلام في جنيف امرأة تبدو في مطلع العشرينيات من العمر، وليس الثلاثينيات، كما في اللوحة المعروضة في اللوفر، تأخذ نفس الوضعية ونظرة العينين كما في لوحة اللوفر.
وأكد ستانلي فيلدمان المولود في إيرلندا وأخوه ديفد اللذان عملا لفترة طويلة في مجال فن اللوحات، إن أدلة تاريخية ومقارنة حاسمة وفحصاً علمياً باستخدام أحدث التقنيات تدعم رأيهما بأن اللوحة أصلية.
وينظر إلى "الموناليزا" الموجودة في متحف اللوفر في باريس منذ أكثر من ثلاثة قرون على أنها الوحيدة التي رسمها دافنشي، رغم أنه توجد نسخ أخرى، ورفض بعض الخبراء العام الماضي مزاعم بشأن النسخة الموجودة في سويسرا.
لكن اللوحة "الجديدة" لاقت دعما أيضا في عالم الفن، مما شجع "مؤسسة الموناليزا" ومقرها زوريخ -وهي مجموعة دولية تقول إنها ليس لها أي مصلحة مالية في العمل الفني- على مواصلة جهودها لإثبات أن اللوحة أصلية.

تصنيف :
كلمات دليلية :