فيما نقلت وسائل اعلام محلية عن مصادر خاصة ان «علماء الدين في الانبار وشيوخ العشائر قرروا الغاء الصلاة الموحدة في بغداد وإقامتها في الرمادي».
وكانت انباء تحدثت عن عزم متظاهري محافظة الانبار نقل الاعتصام الى بغداد و اقامة صلاة يوم غدٍ الجمعة فيها ، الامر الذي عدته اطراف وطنية بالعراق بانه مسيس وفيه اثارة للفتنة وتصعيد للازمة الاخيرة.
وهدد متظاهرون من وسط وجنوب العراق بالزحف الى بغداد لمواجهة الزحف القادم من الانبار. وطالبوا الحكومة والبرلمان بـ «الإقتصاص من الارهابيين وعدم الغاء قانوني المساءلة والعدالة ومكافحة الارهاب، وانصاف الاسر المتضررة من النظام السابق.
فيما عمدت الحكومة العراقية الى اغلاق الطريق بين الأنبار وبغداد تحسباً و منعت الانتقال بين مناطق الانبار و العاصمة.
التحالف الوطني أعلن ان دعوات الزحف إلى بغداد استفزت مشاعر كل المكونات لأنها توفر فرصة لتنظيم القاعدة وحزب البعث لإثارة الفتنة.
واتهم النائب عن ائتلاف دولة القانون في العراق كمال الساعدي تركيا وقطر إضافة الى تنظيم القاعدة وحزب البعث المنحل بتحريك التظاهرات في البلاد ومحاولة نقلها الى بغداد من أجل اشعال حرب طائفية.
واعتبر ان زيارة رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي الى قطر و بهذا الشكل أمر مهين ومخجل ووصمة عار"، موضحاً أن "حديثه لا يمثل خطاب مجلس النواب وكان مليئاً بالكراهية والحقد ويدعو الى العنف".