"العمل" البحرينية: الحوار الوطني هش وتوقيته سيء

السبت ١٦ فبراير ٢٠١٣ - ٠٤:٠٨ بتوقيت غرينتش

المنامة (العالم) 16/02/2013 ـ وصف القيادي في جمعية العمل البحرينية هشام الصباغ ماسمي بالحوار الوطني في البحرين بالهش الذي جاء في التوقيت السيء؛ متوقعاً عدم نجاح هذا الحوار لأنه أتى في اتجاه معاكس لإرادة الشعب البحريني.

وفي حديث هاتفي لقناة العالم شدد الصباغ على أن المعارضة البحرينية حققت الكثير في الشأنين الداخلي والخارجي؛ مبيناً أنها وعلى الصعيد الداخلي تمكنت من تحقيق التماسك في الإصرار على مطالبها: وعدم القفز على المطالب التي خرجت من أجلها؛ ولم تتنازل عنها قيد أنملة.
كما أوضح أن على الصعيد الخارجي قد أبرزت المعارضة معاناة الشعب البحريني رغم التعتيم الإعلامي والظلم وازدواجية المعايير وخصوصاً الانحياز الغربي الأميركي والبريطاني إلى الحكومة البحرينية؛ مبيناً: فرغم عدم الاستجابة لشعب البحرين استطاعت المعارضة أن تبرز قضية البحرين رغماً عن كل هذا التعتيم والانحياز.
وصرح القيادي في جمعية العمل أن: الحوار الوطني أو التوافق الوطني رقم اثنين هو حوار هش وكان في التوقيت السيء، وهو حوار مفروض على السلطة والمعارضة.
ولفت إلى أن الحوار يقام في فترة السلامة الوطنية غير المعلنة؛ مبيناً أن: الإعلام يتحدث عن نصب نقاط تفتيش؛ وهناك تحذيرات من قبل السفارات الأجنبية إلى رعاياها في البحرين؛ وهناك اعتقالات جديدة والكثير من الإصابات والجرحى، متسائلاً: كيف يقام حوار في مثل هذه الحالة والظروف؛ ورغم عدم وجود الضمانات في الحوار ورغم أن الآلة القمعية مازالت تحصد الكثير من الأرواح؟
وخلص هشام الصباغ إلى القول: نحن نتجه بالاتجاه الخاطىء إذ هو ليس الاتجاه الشعبي بل هو عكس الإرادة الشعبية؛ فلذلك سوف لن يكتب لهذا الحوار النجاح؛ ونحن نمضي من فشل إلى فشل آخر.
14:03         16/02/              FA