تونس:الازمة نحو الحل؛ ورئيس حكومة جديد اليوم

الجمعة ٢٢ فبراير ٢٠١٣ - ٠٥:٤٧ بتوقيت غرينتش

تونس(العالم)-22/02/2013- اكد نائب تونسي ان الازمة السياسية في بلاده في طريقها الى الحل، وتوقع تسمية رئيس جديد للحكومة الجمعة (اليوم)، منوها الى ان اسم رئيس الوزراء الجديد سيكون موضع توافق، وان الاسماء المطروحة تحظى بمقبولية من قبل جميع الاطراف.

وقال النائب عن حزب المؤتمر من اجل الجمهورية التونسي بشير النفزي لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان المشاورات تأخذ نسقا حثيثا وسريعا جدا، حيث استقبل رئيس الجمهورية وفودا من احزاب الاتئلاف الحكومي و المعارضة، معتبرا ان هناك تشاورا من اجل التوافق على اسم رئيس جديد للحكومة.
واضاف النفزي ان حزب النهضة الذي يملك الاغلبية البرلمانية هو من يختار رئيس الوزراء، لكن يبقى في حالة توافق، حيث لا يمكن للنهضة ان تقدم طرفا ترفضه الاطراف الاخرى، ما يمكن ان يؤدي الى امتداد الازمة في تونس.
واعتبر ان ما مطروح الان، هو تشكيل حكومة سياسية باعتبار ان المرحلة سياسية بامتياز، على ان تكون الحكومة مطعمة باعضاء تكنوقراط، معتبرا ان الاهم الان هو تحديد اسم رئيسها، الذي على ما يبدو لن يكون الجبالي.
واشار النفزي الى هناك عدة اسماء مطروحة ومقبولة عموما، ولن يستغرق الامر وقتا طويلا حتى يقع الحسم فيها، متوقعا ان يكون هناك رئيس حكومة جديد حتى صباح الجمعة (اليوم).
واستبعد النائب عن حزب المؤتمر من اجل الجمهورية التونسي بشير النفزي ان تقع تونس في الفراغ، لان حكومة الجبالي ستستمر في مهامها حتى تشكيل حكومة جديدة.
واكد النفزي ان هناك تنازلات ايجابية من قبلا الاطراف السياسية لبعضها من اجل اخراج البلاد من الازمة والخروج من منطق المحاصصة الثلاثية وفتح الحكومة على اطراف اخرى للمشاركة في القرار، مشيرا الى الاتفاق على ان تكون بعض الوزارات تحت قيادة كفاءات ادارية تونسية.
واشاد النائب عن حزب المؤتمر من اجل الجمهورية التونسي بشير النفزي بتعامل الاحزاب والاطراف التونسية المختلفة ومنها حركة النهضة بمسؤولية مع الازمة الحالية من اجل اخراج البلاد من عنق الزجاجة، معربا عن امله في ان ترضي الحلول المطروحة جميع الاطراف.
واكد النفزي ان الازمة السياسية في البلاد دخلت مرحلة الانفراج، وانها لم تعد كبيرة مقارنة بما كانت عليه قبل اسبوعين، منوها الى ان هناك بداية حلول.
MKH-21-18:06