الجيش السوري يحبط محاولة تسلل مسلحين لدمشق

الأربعاء ٢٧ فبراير ٢٠١٣ - ٠٣:٣٩ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) ‏27‏/02‏/2013 - مع مراوحة دعوات الحوار مكانها وإستعداد دمشق للتفاوض حتى مع المسلحين، تصدى الجيش السوري لمجموعات مسلحة حاولت التسلل الى العاصمة دمشق بعد أن نفذت هجمات تفجيرية.

وفي حلب ترددت أنباء عن بدء مرحلة جديدة من العمليات العسكرية تنفذها وحدات الجيش لتطهير مناطق في المدينة.
وتشهد الساحة السياسية السورية إنفتاح لافت بإتجاه الحوار مع القوى والفعاليات والتشكيلات السياسية، ولم تكن المجموعات المسلحة بعيدة عن الدعوة للحوار والجلوس على طاولة الحل السلمي، شريطة ترك السلاح والإنخراط في عملية سياسية بعيدة عن العنف.
يأتي هذا التأكيد على الإنفتاح السياسي بعد تصريحات متتالية كان آخرها ما طرحه وزير الخارجية السوري وليد المعلم في موسكو.
وقال عضو لجنة المصالحة الوطنية في مجلس الشعب السوري جمال رابعة لقناة العالم الإخبارية: "تم الطلب من كل الأطراف وكانت الدعوة عامة لكل الناس، لكل من يحاول حل الأزمة في سوريا وأن تكون النوايا صادقة في موضوع الحوار، لأنه لا يمكن الخروج من هذه الأزمة إلا بحوار سوري - سوري بعيد عن أي إملاءات وأجندات خارجية".
وعلى صعيد متصل، وجهت المجموعات المسلحة بثقل عملياتها في محيط العاصمة الشرقي والشمالي، حيث تشير المصادر الميدانية الى سقوط اعداد كبيرة من المسلحين الذين حاولوا التسلل الى مدينة دمشق، بعد تنفيذ هجمات انتحارية بسيارات مفخخة في القابون وبرزة، قام الجيش السوري خلالها بإنجاز طوق محكم حول العاصمة، مستهدفاً تجمعات المسلحين وتدمير الآليات التي استخدموها.
وقال عضو مجلس الشعب السوري حسين راغب لقناة العالم الإخبارية: "الجيش السوري لديه جاهزية عالية، وسيتصدى لأي هجوم في أي وقت وأي ساعة كانت ولن يكون هناك تعد على دمشق ولا دخول إليها مهما كلفنا ذلك من تضحيات".
وفي وقت تتحدث الأنباء الواردة من حلب عن بدء عملية عسكرية وإستخبارية كبيرة لإنهاء وجود المجموعات المسلحة في المدينة وريفها سميت بـــ (حلب 2)، تم القضاء على مجموعة تابعة لجبهة النصرة في ريف درعا كانت قد تسللت الى الأراضي السورية عبر الأراضي الأردنية.
AM – 27 – 10:52
 

كلمات دليلية :