تواصل الاشتباكات في بورسعيد وإقالة مدير الأمن

الأربعاء ٠٦ مارس ٢٠١٣ - ٠٦:١٠ بتوقيت غرينتش

اقيل اليوم الاربعاء اللواء محسن راضي مدير أمن بور سعيد التي اندلعت فيها الاشتباكات مجددا بين الشرطة والمحتجين، وذلك رغم الجهود التي بذلها الجيش للفصل بين الجانبين.

وقال مسؤول أمني إن مدير أمن بور سعيد شمال شرق مصر نقل إلى إدارة السجون في القاهرة، استجابة لمطالب أهالي المدينة، ومن أجل تهدئة الوضع فيها.
وكلف وزير الداخلية اللواء سيد جاد حكمدار بور سعيد مهام مدير الامن.
واندلعت اشتباكات جديدة بين الشرطة والمتظاهرين الاربعاء في المدينة. وقد انتشرت قوات من الجيش في محيط المبنى الحكومي وقامت بإزالة خيم المحتجين في محاولة لمنع تجدد الاشتباكات، والتي خلفت خلال ثلاثة أيام ستة قتلى بينهم ثلاثة من عناصر الشرطة. غير أن تلك الإجراءات لم تحل دون حدوث مواجهات جديدة.
وحدث تراشق بالحجارة بين المحتجين والشرطة التي اطلقت وابلا من القنابل المسيلة للدموع. وسمعت اصوات اطلاق نار فيما حلقت الطائرات الحربية في اجواء المدينة.
ويتصاعد التوتر في محيط مبنى مديرية امن بورسعيد الذي اضرمت فيه النار الثلاثاء لليوم الثاني على التوالي.
واطلق المحتجون شعارات مناهضة للحكومة بينما كانوا يفرون من الغاز المسيل للدموع.
وبدأت الاشتباكات صباح الاحد بعدما نقلت وزارة الداخلية من سجن بورسعيد الى سجن اخر بعيد عن المدينة 39 من المتهمين في ما يعرف في مصر بقضية مذبحة بورسعيد.
وتشهد بورسعيد، احدى مدن قناة السويس الثلاث مع السويس والاسماعيلية، حالة من التوتر منذ الحكم في نهاية كانون الثاني/يناير الماضي على 21 من ابنائها بالاعدام في احداث مذبحة استاد بورسعيد حيث قتل 74 شخصا في مطلع شباط/فبراير 2012 عقب مباراة قدم قدم بين فريق النادي الاهلي القاهري وفريق المصري البورسعيدي بينهم 72 من مشجعي الاهلي المشهورين بالالتراس.
واسفرت اعمال العنف التي تلت هذا الحكم عن سقوط اكثر من 40 قتيلا في مواجهات مع الشرطة حول سجن المدينة والمقرات الامنية.