واضافت الديب في حوار مع قناة العالم الاخبارية اليوم الاحد: ان الشعب المصري لا يشعر بان هناك تغييراً بعد قيام ثورته، وتحقيق الاهداف التي خرج من اجلها، بل على العكس هو يرى ان الظروف الاقتصادية التي يمر بها الآن اسوأ مما كانت عليه الحالة الاقتصادية والاجتماعية والامنية ...الخ في مصر ما قبل الثورة.
واعتبرت ان قدرة جماعة الاخوان المسلمين والمتمثلة بالرئيس مرسي على قيادة مصر، وخاصة الحالة الآن باتت تساوي صفر، والتي ادت الى حدوث هذه الفجوة الكبيرة الموجودة في الشارع بين الشعب والنظام، ورأت انها كانت تأمل بعد الثورة، باقرار العدالة وتوفير اقتصاد جيد وحياة فيها رفاهية.
واعربت الديب عن اسفها بان الشعب المصري لم ير غير مزيد من الجوع ومزيد من افتقاد العناصر الاساسية لحياته، وقالت ان المصريين مهددين بعدم توفير رغيف عيشهم، اضافة الى زيادة البطالة وقمع الحريات، مشيرة الى ان ما كان يحلم ويصبو اليه الشعب اثناء الثورة، لم يتحقق وبات لا يشعر بانه كانت هناك ثورة اصلاً وان اهدافها تتحقق.
هذا وقد تواصلت الاشتباكات خلال ليل أمس السبت بين قوات الامن المصرية ومتظاهرين محتجين على احكام الاعدام والسجن ضد المتورطين في مجزرة مدينة بورسعيد العام الماضي. وفي القاهرة أضرم محتجون النار في عدد من المراكز الرياضية والأمنية، وحاولوا عرقلة الحركة الملاحية في قناة السويس فيما أعلنت السلطات رفع مستوى حالة الطوارئ في سيناء.
3/10- tok