وقال ناشطون لقناة العالم ان الرابع عشر من مارس هو يوم اسود في تاريخ البحرين لان السيادة الوطنية لهذا البلد انتهكت من قبل القوات السعودية التي دخلت لضرب الثورة و منعها من تحقيق مطالبها المشروعة لكن الثورة شهدت زخما وتوسعا شعبيا كبيرا مما يعني فشل القوات السعودية من تحقيق اهدافها .
في موازاة ذلك تواصل السلطات البحرينية ضغطها الامني على المواطنيين وقال رئيس لجنة الرصد في جمعية الوفاق، هادي الموسوي، إن الجمعية تلقت شكاوى بشأن 25 معتقلاً من المصابين والمرضى، الذين لا يحصلون على العلاج المناسب في المعتقل، لافتاً إلى أن من بين هؤلاء المعتقلين، مصابين بـ «الشوزن» وآخرين بالرصاص.
ومن المعروف ان سجون البحرين تغص بالمعتقلين السياسيين وفي مقدمهم الرموز القادة الذين يتعرضون للتعذيب والاضطهاد وفق تقارير منظمات دولية معنية بحقوق الانسان .
ورأى منسق مرصد البحرين لحقوق الإنسان منذر الخور، إن الحكومة لم تلتزم بتنفيذ التوصيات التي قدمها مجلس حقوق الإنسان التابع إلى الأمم المتحدة بجنيف ووافقت عليها البحرين.
وقال: «إن الحكومة التفَّت حتى على التوصيات التي وافقت على تنفيذها، ولم تنفذها تنفيذاً أميناً، وخصوصاً فيما يتعلق برفضها مساءلة ومحاسبة المسئولين عن الانتهاكات، إذ سمحت بسياسة الإفلات من العقاب .