على أوباما أن يستغل زيارته الكيان الصهيوني

على أوباما أن يستغل زيارته الكيان الصهيوني
الإثنين ١١ مارس ٢٠١٣ - ٠٢:١٦ بتوقيت غرينتش

"على أوباما أن يستغل زيارته الكيان الصهيوني من أجل الترويج لسلام حقيقي". تحت هذا العنوان كتب دايف غوردون في صحيفة الواشنطن تايمز مقالاً اعتبر فيه أن "مع دنو موعد زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما المقررة للكيان الصهيوني في 15 آذار (مارس) الجاري، يجري النقاد على طرفي الطيف السياسي، تقييماً لتقرير في ما إذا كان لهذه الرحلة أي أهمية تُذكر".

"فمن قبيل المصادفة الغريبة خلال رحلته وبعدها، سوف يُقام حدث دولي هو أسبوع الفصل العنصري الصهيوني، ويشمل ذلك أجزاء من الأراضي الفلسطينية".
"ولا يجب أن تكون رحلة الرئيس نفسها مجرد عرض للمشاهدة، أو زيارة إلزامية تشمل السياسيين".
ثم يحرض الكاتب على القضية الفلسطينية المحقة بالقول: "هذه فرصة مناسبة للرئيس الأميركي كي يدين هذا الحدث العالمي الذي يسعى إلى نزع الشرعية عن الكيان الصهيوني".
ويتابع الكاتب قائلاً  "وبحسب الموقع الإلكتروني لأسبوع الفصل العنصري، ستشارك فيه أكثر من 220 مدينة حول العالم، بعد سنوات قليلة فقط من أسبوعه الافتتاحي في تورونتو – كندا".
ويشير الكاتب إلى الشعارات المطروحة في مناسبات فاضحة لانتهاكات الكيان الصهويني، ومنها أن"إسرائيل هي دولة إرهابية دموية، وقد جعل من غزة معسكر اعتقال، كما أن السياج الذي يعتبره الكيان الصهيوني أمنياً هو تماماً مثل جدار برلين".
إضافة إلى أنه "الكيان الصهيوني وهو الأسوأ في انتهاك حقوق الإنسان، يستحق المقاطعة وسحب الاستثمارات والخضوع للعقوبات".
ثم يعتبر الكاتب "أن مريدي السلام يجب أن يروا تقدماً حقيقياً".
"الرئيس أوباما لديه فرصة فريدة خلال الأيام المقبلة من أجل تقديم خطاب قوي بشأن الكيان الصهيوني من داخل هذا الكيان".
ويخلص الكاتب في الختام بإشارة داعمة للكيان الصهيوني الغاصب، قائلاً: "مع أنه لن يغير عقول اليسار المتشدد، يجب على أوباما أن يشير إلى أن شيطنة إسرائيل هي أمر غير مقبول، وهذا ما لم يفعله أوباما في السابق أبداً".

تصنيف :