الصهاينة يخشون سوريا ومن يواجههم بالسلاح

الثلاثاء ١٢ مارس ٢٠١٣ - ٠١:١٣ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم) ‏12‏/03‏/2013 – اكد مساعد وزير الاعلام السوري خلف المفتاح ان الصهاينة لايختلفون عن باقي الارهابيين ويدعمون كل الجهات التي تعمل على تدمير سوريا . وان التحذير الاسرائيلي غير صحيح، فالخوف ليس على سوريا وانما من سوريا ومن يملك السلاح الذي يواجه اسرائيل.

وفي حديث ادلى به لقناة العالم اليوم الثلاثاء قال خلف المفتاح : لاشك ان الغرب والصهاينة ومعهم بعض العرب يقفون في خندق واحد ضد سوريا لتدميرها وقتلها. وهذا ما يخدم الصهاينة فقط . فالكيان الصهيوني يعتبر المستفيد الوحيد من كل مايجري، لان استنزاف سوريا والمقاومة يعتبر خدمة للكيان الصهيوني .
وبشان مايعكسه الانقسام في الموقف الغربي حول تسليح المعارضة قال خلف المفتاح: ان المعسكر الغربي المتطرف بدأ يتفكك . فالموقف الالماني هو الاقرب من الموقف الروسي، فيما نشاهد ان مواقف بريطانيا وفرنسا منخرطة في المشروع الامريكي، وهناك ارهاصات لبداية تحول في المواقف. وان الجميع باتوا على يقين بان الارهاب في سوريا والعنف هناك قد يتسع ويصل اوروبا , لذلك فالخوف اليوم ليس على سوريا وانما هو من تداعيات مايجري . فاوروبا تدير مسرح العمليات في المنطقة ولكنها تخشى الارهاب ، عندما يشكل خطرا عليها. اي ان اوروبا لن تفكر سوى بمصالحها ، والمهم عندها هو مصالحها وامن اسرائيل فقط وليس سوريا , فاذا شعرت الدول الاوروبية بان الخطر يحدق باسرائيل فانها تتحرك واذا ما شاهدت القتال سيبقى داخل سوريا تقف ولن تتدخل.
ثم تطرق خلف المفتاح الى التناقض الموجود ، كالدعوات الاوروبية لتسليح المعارضة من جهة ودعوة الابراهيمي للقيام باي تحرك لحل القضية السورية سياسيا فقال: الابراهيمي يدرك بان الحل السياسي هو السبيل الانجع لسوريا، ولكن المشكلة تبرز في اظهار هذه المواقف فالابراهيمي يتحدث في بعض الاحيان بلغتين ، وعليه ان يؤكد على الحل السياسي ويدعو المجتمع الاوروبي والجامعة العربية على الدخول في العملية السياسية. مشددا ان الامور باتت واضحة، وانه بات على ثقة بان الحل السياسي والحوار الداخلي يعتبر الحل الوحيد. وان اي رهان على القوة هو رهان خاسر، لان المنطقة بدأت تتلمس مخاطر مايجري في سوريا وانعكاساته على الامن الاقليمي والدولي . وعلى الجميع ان يناقشوا في اطار العملية السياسية، مادعت اليه سوريا والرئيس بشار الاسد بشان الحل السياسي،  وهي الحقيقة التي يجب ان يدركها الجميع . 
   Mn 10:38  12