إعلامي عراقي..

إنسحاب وزراء الكردية لايخدم الأوضاع في كردستان

الخميس ١٤ مارس ٢٠١٣ - ٠٧:٤٥ بتوقيت غرينتش

بغداد (العالم) 2013/03/14 ـ أكد رئيس تحرير صحيفة الأهالي العراقية هافال زاخوئي أن ذهاب وزراء القائمة الكردية إلى منطقة كردستان جاء كورقة ضغط لتحقيق مكتسبات سياسية؛ مشدداً على أن الانسحاب لايخدم الأوضاع في كردستان.

وفي حديث مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "حوار الساعة" مساء أمس الأربعاء قال زاخوئي إن ذهاب وزراء التحالف الكردستاني إلى أربيل جاء بدعوة رئيس منطقة كردستان "من أجل التشاور"؛ وذلك على خلفية المصادقة على موازنة 2013 حيث أكد أن الوزراء الأكراد "لم يكونوا في موقع الجاهزية للموافقة على هذه الموازنة".
وأشار إلى أن هناك مشاكل بين التحالف الكردستاني وجزء من التحالف الوطني الذي هو دولة القانون، وقال إن هناك اتهامات متبادلة بين أربيل وبغداد حول شكل نظام الحكم وكيفية إدارة الدولة والمناطق المتنازع عليها وغيرها "تستدعي أن تكون إجراءات من هذا النوع"؛ وأضاف: لكن في النهاية لن يحصل مايذهب إليه البعض من أن هناك انسحاباً للكرد من الحكومة سيجري بهذه السهولة. متوقعاً عودة قريبة لهؤلاء الوزراء إلى بغداد.
وشدد على أن هذا الإجراء الكردي بمثابة ورقة ضغط تمارس في هذه الفترة الحرجة التي يمر بها العراق؛ وذلك لتحقيق بعض المكتسبات السياسية.
وفيما لفت زاخوئي إلى أن "هناك وحدة في القرار الكردي باتجاه العلاقة مع بغداد" قال: لاأعتقد أن تكون هناك رؤى موحدة بشأن الانسحاب؛ ولهذا هناك تشاور مستمر واجتماعات مستمرة تجري في أربيل للوصول إلى قرار بهذا الشأن.
وأكد رئيس تحرير صحيفة الأهالي بالقول "تعودنا في العراق على استخدام الكتل السياسية لأوراق الضغط" متوقعاً أن يشكل موضوع التلويح بالانسحاب في هذا الوقت بالذات ورقة ضغط رابحة قد تؤدي إلى توجه الحكومة الحالية إلى تشكيل حكومة أغلبية.
وأضاف زاخوئي: لا أعتقد أن الوضع سيسمح بترك فراغ دستوري حيث ستكون له عواقب وخيمة. مشدداً على أن انسحاب الوزراء الكرد من الحكومة لايخدم الوضع السياسي والاقتصادي في كردستان.
19:44        /03/14        FA