السعودية: مزاعم"التجسس" وخلافات الداخل

السعودية: مزاعم
الجمعة ٢٩ مارس ٢٠١٣ - ٠٢:٤٢ بتوقيت غرينتش

قالت وزارة الداخلية السعودية إن الأشخاص الـ18 الذين أعلن عن توقيفهم الأسبوع الماضي بتهم تجسس وهم ستة عشر سعوديا ولبنانيا ً وإيرانيا ً من المقيمين في المملكة يعملون لصالح دولة أجنبية.

وصرح المتحدث باسم وزارة  الداخلية السعودية  اللواء منصور التركي بأن التحقيقات الأولية، والأدلة المادية التي جمعت، والإفادات التي أدلى بها المتهمون كشفت أنهم تواصلوا مع أجهزة الاستخبارات الإيرانية.

وزعم إن المتهمين دأبوا على تسلم مبالغ مالية، على فترات، مقابل معلومات، ووثائق، عن مواقع مهمة، في عملية تجسس لصالح تلك الأجهزة.

الجمهورية الإسلامية في إيران  نفت أي صلة لها بالمجموعة التي إعتقلت ، وقالت إن الإدعاء بوجود إيراني  الجنسية بين المعتقلين أمر لا أساس له من الصحة.

ووصف المتحدث بإسم وزارة الخارجية  رامين ميهمان برست، عملية الاعتقال بـ"أنه سيناريو معد مسبقا للاستهلاك المحلي".

يذكر أن المزاعم السعودية تزامنت مع تصاعد الإحتجاجات الشعبية في مختلف مدن الرئيسة  على خلفية الإعتقالات والمحاكمات الجائرة بحق ناشطين سعوديين .

ويقول مراقبون ومعارضون أن إقتصار الإعتقالات الجديدة على شخصيات شيعية ما هو إلا محاولة يائسة لإثارة الفتنة  الطائفية ، وهذا ما عكسه بيان صادر عن 135 من العلماء والشخصيات الشيعية في الأحساء أعلنوا فيه رفضهم لما سموها مزاعم وزارة الداخلية  التي طالت شخصيات مشهود لها من أصحاب الكفاءات العلمية والمكانة الإجتماعية المعروفون بإستقامتهم ،بغية إشغال الرأي العام عن المطالب الإًصلاحية باللجوء إلى الطائفية ، بعد أن شمل الحراك مختلف الشرائح الدينية والجهوية في السعودية.