ناشط فلسطيني يدعو لتجديد اساليب مواجهة الاستيطان

السبت ٣٠ مارس ٢٠١٣ - ١٠:٠٨ بتوقيت غرينتش

رام الله(العالم)- 30-03-2013- اكد ناشط فلسطيني استمرار الفعاليات المناهضة للاستيطان في عموم الاراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها اراضي 1948، خاصة بمناسبة ذرى يوم الارض، ودعا الى تجديد وتغيير اساليب الرد على سياسات الاحتلال واعتداءاته وسياسة مصادرة الاراضي ، مشددا على ضرورة وضع استراتيجية فلسطينية موحدة و قائمة على المقاومة والوحدة الوطنية لمواجهة الاحتلال.

و قال منسق القوى الوطنية المناهضة للاستيطان صلاح الخواجة لقناة العالم الاخبارية الجمعة: منذ ايام بدأنا حملة شعبية في كل مناطق الضفة الغربية بما فيها القدس، وفي مناطق الـ 48 ، تخليدا لذكرى الشهداء وتأكيدا على اهمية وضرورة تصعيد الكفاح في ذكرى يوم الارض ومواصلة النضال والمقاومة ضد الاحتلال وسياسة الابارتايد والفصل العنصري وعمليات التهجير التي بدأت منذ 1948.

واضاف الخواجة :ان الشعب الفلسطيني في كل فلسطين يتوحد وعبر كل اشكال الكفاح، حيث انطلقت بمشاركة حركات وطنية واسلامية في منطقة 48 من امام سجن مجدو، كما ان مسيرة شعبية خرجت في قلب مدينة الخليل ضد الاستيطان والمستوطنين.

واشار الى خروج مسيرات في 22 بلدة وقرية فلسطينية في ذكرى يوم الارض، ومنها قرية سبسطية في نابلس التي يستمر فيها الاحتلال بتعدياته عبر مصادرة الاراضي.

و نوه الخواجة الى ان عنوان كل التحركات يكون في ذكرى يوم الارض هو "طرق بوابات القدس"، حيث ستكون المسيرة المركزية الكبرى في بيت لحم، كما ان هناك تحركات من رام الله باتجاه قلنديا، بالتزامن مع تحركات في القدس فيما سيكون هناك مهرجان وطني في منطقة سخنين في اراضي 48 ، بالاضافة الى مسيرة مركزية في غزة.

واكد منسق القوى الوطنية المناهضة للاستيطان صلاح الخواجة فشل الحركة الصهيونية في تهجير الشعب الفلسطيني بالكامل، وبقي الفلسطينيون يتحدون سياسة الترانسفير، معتبرا ان الاحتلال يحاول انجاز مخطط حبس الفلسطينيين في كانتونات ومعازل.

واعتبر الخواجة ان "اسرائيل" تفرض سياسة الاستيطان والحواجز والطرق الالتفافية وبناء الجدار لحشر الفلسطينيين في نظام الابارتايد والكانتونات، منوها الى ان خيار الفلسطينيين هو الرد في كل مناطق فلسطين التاريخية عبر التجديد والتغيير في ادوات الكفاح ضد اخطر نظام ابارتايد وتمييز عنصري عرفته شعوب العالم.

ووصف منسق القوى الوطنية المناهضة للاستيطان صلاح الخواجة اتفاقيات التسوية بانها هزيلة وتم استغلالها لتمرير مشروع تصفية القضية الفلسطينية، حيث تضاعف عدد المستوطنين عدة مرات في الضفة الغربية منذ توقيع اتفاقية اوسلو، ما يعني ان الرهان على السلام مع حكومة الاحتلال الاستيطانية فاشل.

وتابع الخواجة : كما ان التعويل على اي رعاية دولية وخاصة من قبل الولايات المتحدة والرباعية اثبتت الايام فشله وانحياز هؤلاء لحكومة المستوطنين، مؤكدا ان الرهان الاول للفلسطينيين هو على انفسهم و مقاومتهم في اطار قيادة ومرجعية موحدة وعبر استراتيجية كفاحية مقاومة لسياسات الاحتلال لانه لا خيار لاي شعب تحت الاحتلال الا بالوحدة والمقاومة.
MKH-29-23:35